Fighting Bulls with Big Horns

يتفوق هذا المؤشر الآسيوي للأسهم على مؤشر Nifty الهندي ومؤشر Nikkei الياباني بعائدات 80٪ في عام 2024

Written by
Translated by
Written on Dec 25, 2024
Reading time 1 minutes
  • وكان السوق التايواني تايكس هو الرائد بين مجموعة الأسواق الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث ارتفع بنسبة 30% حتى الآن هذا العام.
  • احتل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ المركز الثاني بزيادة بلغت 19.71%.
  • وكان أكبر مؤشر استثنائي هو مؤشر كراتشي 100 الباكستاني، الذي ارتفع بنحو 80% هذا العام.

سجلت أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ أداءً قويًا في عام 2024، حيث أنهت معظم الأسواق الرئيسية العام في منطقة إيجابية.

وكان هذا النمو مدفوعا بقيام البنوك المركزية بتخفيف سياساتها النقدية وازدهار الذكاء الاصطناعي، وهو ما استفادت منه أسهم التكنولوجيا بشكل خاص.

الفائزون والخاسرون

Copy link to section

وكان الرائد بين مجموعة الأسواق الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هو شركة تايكس التايوانية.

وقاد المؤشر المكاسب في المنطقة، مرتفعا بنسبة 30% اعتبارا من 25 ديسمبر/كانون الأول، في حين احتل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ المركز الثاني بزيادة بلغت 19.71%.

كانت أسهم التكنولوجيا من المساهمين الرئيسيين في أداء تايكس، مع ارتفاع أسهم الشركات الثقيلة مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، بنسبة 82.12%، وشركة فوكسكون الموردة لشركة أبل (Hon Hai Precision Industry)، والتي حققت مكاسب بنسبة 77.51%.

سجل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ، والذي كان يشهد عاماً هادئاً في معظمه، ارتفاعاً حاداً في الجزء الأخير من العام بدءاً من أواخر سبتمبر/أيلول.

سجل المؤشر أعلى مستوى قياسي جديد له على الإطلاق عند 23,241.74 نقطة في أكتوبر، لكنه شهد منذ ذلك الحين بعض الاعتدال.

وفي اليوم التالي مباشرة لوصوله إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، انهار المؤشر بنسبة تزيد عن 9% ــ وهو أكبر انخفاض له منذ عام 2008.

ومع ذلك، كان أكبر مؤشر استثنائي هو مؤشر كراتشي 100 الباكستاني، الذي ارتفع بنحو 80% هذا العام.

وشهد المؤشر نموًا ثابتًا في النصف الأول من العام، لكنه تسارع في النصف الثاني من عام 2024.

من ناحية أخرى، كان مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية هو السوق الآسيوي الكبير الوحيد الذي أنهى العام في المنطقة السلبية، بانخفاض بنسبة 8.59%.

لقد فشل “برنامج تعزيز قيمة الشركات” في البلاد في تعزيز الأسهم، وهو ما تفاقم بسبب المخاوف بشأن التعريفات الجمركية وعدم الاستقرار السياسي، بما في ذلك حالة عدم اليقين المستمرة المحيطة بقيادة الرئيس يون سوك يول.

كما حقق مؤشرا نيفتي وسينسيكس في الهند عامًا قياسيًا، لكنهما فقدا الزخم بعد سبتمبر.

سجل مؤشر Nifty 50 ارتفاعًا قياسيًا جديدًا بلغ 26,277.35 نقطة في سبتمبر، لكنه شهد منذ ذلك الحين تصحيحًا بسبب استمرار تدفقات صناديق الاستثمار الأجنبية إلى الخارج.

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، باع المستثمرون المؤسسيون الأجانب أسهمًا هندية بقيمة تزيد عن 2.64 تريليون روبية (حوالي 24.7 مليار جنيه إسترليني).

ماذا نتوقع من الأسواق الآسيوية في عام 2025؟

Copy link to section

وبالنظر إلى المستقبل حتى عام 2025، فإن العوامل الجيوسياسية مثل رئاسة دونالد ترامب وحالة الاقتصاد الصيني سوف تؤثر بشكل كبير على توقعات الأسواق الآسيوية.

تلوح حالة من عدم اليقين في الأفق مع توقع الخبراء حدوث اضطرابات في الربع الثاني بسبب التأثير المحتمل لسياسات ترامب، وتباطؤ دورات أشباه الموصلات، وقضايا الطاقة الفائضة في الصين.

وتتوقع شركة نومورا أن تعمل إدارة ترامب على زيادة التعريفات الجمركية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم التضخم وإبطاء نمو الاستثمار، وخاصة في الاقتصادات الصناعية المعتمدة على التجارة مثل تلك الموجودة في آسيا.

ومن المتوقع أن يؤثر مسار السياسة النقدية أيضًا على مسار السوق في العام المقبل.

في ظل الموقف المتشدد الذي يتبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لهذا العام، قد تجد الأسواق الآسيوية صعوبة في مواصلة الزخم الصعودي.

وقد تعمد دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وأستراليا، الأكثر عرضة لمخاطر الصرف الأجنبي، إلى تنفيذ سياسات نقدية أكثر تيسيراً لدعم النمو في ظل ارتفاع التعريفات الجمركية.

وعلى العكس من ذلك، فإن الدول مثل اليابان وماليزيا، التي تشهد نمواً أقوى ومعدلات تضخم أعلى وظروفاً نقدية متساهلة، قد ترفع أسعار الفائدة.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.