fed rate cut, US fed rate cut news

استطلاع لرويترز: بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تخفيضات أسعار الفائدة في يناير وسط مخاوف التضخم المرتبطة بسياسات ترامب

Written by
Translated by
Written on Jan 17, 2025
Reading time 1 minutes
  • ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة في يناير/كانون الثاني، ويخفضها في مارس/آذار.
  • وربما تعمل الضغوط التضخمية وخطط ترامب السياسية على الحد من نطاق المزيد من خفض أسعار الفائدة.
  • من المتوقع أن يكون النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أقوى من المتوقع، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج المخاوف بشأن التضخم.

تابع Invezz على Telegram وTwitter وGoogle الإخباري للحصول على تحديثات فورية >

تعتقد أغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيبقي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة خلال اجتماعه يومي 28 و29 يناير كانون الثاني ومن المرجح أن يستأنف التخفيضات في مارس آذار.

وسوف يتأثر القرار بإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن تساهم إجراءاته السياسية في تشكيل التوقعات الاقتصادية في الأشهر المقبلة.

ويشير الاستطلاع، الذي أجري قبل تنصيب ترامب مباشرة، إلى أن أي تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة ربما تكون محدودة بسبب ضغوط التضخم المستمرة وعدم اليقين المحيط بالسياسات الاقتصادية للرئيس القادم.

بنك الاحتياطي الفيدرالي يواجه تحديات وسط ارتفاع التضخم والسياسات الجديدة

Copy link to section

في حين من المتوقع أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقفه السياسي الحالي في الوقت الحالي، فإن احتمالات إطلاق إدارة ترامب حزمة تحفيز اقتصادي أثارت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.

وقال جوناثان ميلار، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في باركليز: “إذا قدموا أي شيء قريب مما وعدوا به على جبهة التعريفات الجمركية، فإننا سنرى على الأرجح توقف الضغوط الانكماشية، حيث لن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

“على الأقل على الأقل، ليس بالسرعة التي حدث بها ذلك في الخريف الماضي، ولكن هناك أيضًا إمكانية لانتظارهم لفترة طويلة.”

ويشير ميلار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما لا يكون قادرا على خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي فعلها في الماضي، وهناك احتمال أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة إذا ارتفع التضخم كما هو متوقع.

وسوف يعتمد هذا التحول في نهج سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد كبير على مدى قوة ترامب في تنفيذ تعهداته الاقتصادية.

توقعات مختلطة للاقتصاد الأميركي ومسار أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي

Copy link to section

منذ الخفض الأخير لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول، أظهر الاقتصاد الأميركي علامات قوة، مع تباطؤ التضخم وسوق عمل قوية شهدت مكاسب مثيرة للإعجاب في ديسمبر/كانون الأول.

وقد دفع هذا بعض خبراء الاقتصاد إلى اقتراح أن المزيد من التحفيز الاقتصادي قد لا يكون ضروريا، خاصة بالنظر إلى أن الاقتصاد يؤدي بالفعل أداء جيدا.

وبحسب الاستطلاع، شارك فيه 103 خبراء اقتصاديين، وتوقعوا جميعا أن تبقي لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على أسعار الفائدة عند مستوى 4.25% -4.50% خلال اجتماع يناير/كانون الثاني.

وتتوقع أغلبية كبيرة، نحو 60%، أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في مارس/آذار.

ومع ذلك، أصبح الاقتصاديون أكثر حذرا بشأن المسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة، حيث يتوقع عدد أقل منهم إجراء تخفيضات كبيرة هذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة.

سياسات ترامب والتضخم

Copy link to section

إن أحد المخاوف الرئيسية للاقتصاديين هو كيف ستؤثر سياسات ترامب – وخاصة فرض الرسوم الجمركية، وقيود الهجرة، والتدابير المالية الجديدة – على التضخم.

وتشير الدراسة إلى أن التضخم من المرجح أن يظل أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% حتى عام 2027 على الأقل، مع تكيف الاقتصاد الأميركي مع التغييرات التي جلبتها الإدارة الجديدة.

وقال جيمس إيجلهوف، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في بنك بي إن بي باريبا: “نتوقع أن تواجه اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ارتفاعا في التضخم مرتبطا بسياسات التعريفات الجمركية والهجرة والمالية التي تنتهجها الإدارة الجديدة”.

“في أعقاب التضخم المرتفع في فترة التعافي بعد الوباء، نرى خطرًا متزايدًا بأن يترسخ التضخم فوق 2% في الاقتصاد، مما يترك اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تتبع مسارًا أكثر حذرًا لإدارة هذا الخطر”.

تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي؟

Copy link to section

وعلى الرغم من الضغوط التضخمية المتوقعة، فمن المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأميركي التوسع في عام 2025.

وتوقع الاستطلاع معدل نمو بنسبة 2.2% في عام 2025 و2.0% في عام 2026، وهو أسرع من معدل النمو غير التضخمي الحالي لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي البالغ 1.8%.

ومن المرجح أن يؤدي هذا النمو الأقوى من المتوقع إلى زيادة الضغوط التضخمية، مما يزيد من تعقيد قرارات السياسة التي يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ورغم هذه المخاوف، يتفق معظم خبراء الاقتصاد على أن رفع أسعار الفائدة هذا العام أمر غير مرجح.

ومع ذلك، فإن الاقتصاد القوي والضغوط التضخمية المستمرة قد تعيد النظر في رفع أسعار الفائدة، ولكن من المتوقع أن يصبح هذا الأمر أكثر أهمية في عام 2026، مع تبني صناع السياسات لنهج الانتظار والترقب في عام 2025.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.

Advertisement