الأسهم الأميركية تسجل أسوأ انخفاض أسبوعي في أكثر من عام مع تنامي المخاوف الاقتصادية

Written by
Translated by
Written on Sep 7, 2024
Reading time 1 minutes
  • US stock markets experience worst weekly decline since March 2023, S&P 500 drops 4.2%.
  • Weaker-than-expected payroll data and Fed commentary weigh on investor sentiment.
  • Oil prices hit yearly lows amid concerns over global demand and economic slowdown.

تابع Invezz على Telegram وTwitter وGoogle الإخباري للحصول على تحديثات فورية >

سجلت الأسهم الأميركية أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس/آذار 2023، مدفوعة ببيانات اقتصادية أضعف من المتوقع وتصريحات حذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.

Advertisement

هل تبحث عن إشارات وتنبيهات من متداولين محترفين؟ اشترك في Invezz Signals™ مجانًا. يستغرق 2 دقيقة.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنسبة 1.7% يوم الجمعة، ليصل إجمالي خسارته خلال الأسبوع إلى 4.2%.

Advertisement

وسجل مؤشر ناسداك المركب الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا أداء أسوأ، حيث سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يناير/كانون الثاني 2022، بانخفاض بنسبة 5.8%، بما في ذلك انخفاض بنسبة 2.6% يوم الجمعة وحده.

وقد اندلعت شرارة التباطؤ الاقتصادي بسبب بيانات الرواتب الأضعف من المتوقع وتجدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.

أضاف أصحاب العمل في الولايات المتحدة 142 ألف وظيفة في أغسطس/آب ، وهو ما يقل عن توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 160 ألف وظيفة، رغم أن الرقم لا يزال أعلى من 89 ألف وظيفة تم إنشاؤها في يوليو/تموز بعد التعديل بالخفض.

وفي الوقت نفسه، انخفض معدل البطالة إلى 4,2%.

أسهم التكنولوجيا تقود التراجع، والمخاوف الاقتصادية مستمرة

Copy link to section

كانت أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الكبيرة الأكثر تضررًا خلال موجة البيع. وقد أثر انخفاض أسهم التكنولوجيا بشكل كبير على السوق بشكل عام، وخاصة مؤشر ناسداك المركب، الذي شهد انخفاضًا بنسبة 5.8% خلال الأسبوع.

وتراجعت ثقة المستثمرين بسبب تعليقات من مسؤولين رئيسيين في بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي أشارت إلى اتباع نهج حذر في خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وأشار محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إلى أن البنك المركزي قد يفكر في خفض أسعار الفائدة عدة مرات على مدار العام، ردا على بيانات التضخم الأضعف وعلامات تباطؤ سوق العمل.

ومع ذلك، أثارت تصريحات والر بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة إذا لزم الأمر مخاوف، مما أدى إلى ارتفاع سندات الخزانة الأميركية.

انخفاض عوائد سندات الخزانة مع تفاعل الأسواق مع البيانات الاقتصادية

Copy link to section

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، والتي تتأثر بتغيرات أسعار الفائدة، بنحو 0.09 نقطة مئوية إلى 3.66%.

وفي الوقت نفسه، انخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.01 نقطة مئوية إلى 3.72%.

ومع تحرك العائدات بشكل معاكس للأسعار، فإن انخفاض العائدات يعكس الطلب المتزايد من جانب المستثمرين على الأصول الآمنة وسط مخاوف متزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأميركية مقابل سلة من العملات العالمية، بنسبة 0.1%.

ارتفع الين إلى 142.4 ين، مسجلاً أقوى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني، مع استمرار المستثمرين في استيعاب تداعيات البيانات الاقتصادية الأضعف.

الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة، لكن التوقعات تتقلب

Copy link to section

ورغم المزاج الحذر في الأسواق، كان هناك حالة من عدم اليقين بشأن الخطوات التالية التي قد يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت أسواق العقود الآجلة أن المتعاملين تراجعوا عن احتمال خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أعقاب تقرير الوظائف، رغم أن التوقعات كانت لا تزال متقلبة.

أشارت أسواق المبادلات إلى خفض أسعار الفائدة بنحو أربعة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية العام، وهو ما يزيد قليلاً عن المتوقع قبل بيانات الرواتب.

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال حديثه الشهر الماضي، أن أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بالبيانات الاقتصادية.

وأكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب اتجاهات سوق العمل والضغوط التضخمية لتحديد وتيرة وتوقيت أي تخفيف نقدي.

الأسواق الأوروبية والآسيوية تتبع خطى الولايات المتحدة

Copy link to section

أثر تراجع السوق الأميركية على الأسواق العالمية، حيث حذت أسواق الأسهم في أوروبا حذو وول ستريت، حيث انخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1%.

وشهد مؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر داكس الألماني انخفاضات كبيرة أيضا، حيث انخفضا بنسبة 1.1% و1.5% على التوالي.

أنهى مؤشر FTSE 100 البريطاني الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.7%.

وفي آسيا، أغلق مؤشر توبكس الياباني منخفضا بنسبة 0.9%، في حين انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر سي إس آي 300 الصيني بنسبة 1.2% و0.8% على التوالي.

ويسلط رد فعل السوق العالمية الضوء على المخاوف الأوسع نطاقا بشأن تباطؤ الاقتصاد، وخاصة مع إظهار الولايات المتحدة والصين – أكبر اقتصادين في العالم – علامات الضعف.

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوياتها السنوية مع تصاعد المخاوف بشأن الطلب

Copy link to section

وشعرت أسواق النفط أيضًا بالضغط مع هبوط العقود الآجلة للخام إلى أدنى مستوياتها هذا العام، حتى بعد أن وافقت مجموعة أوبك+ على تأجيل زيادات الإنتاج المخطط لها.

وانخفض خام برنت، المعيار العالمي، بنسبة 2.5% إلى 70.90 دولار للبرميل، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) 2.6% ليغلق عند 67.37 دولار.

يعكس انخفاض أسعار النفط المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ الطلب العالمي، والذي تفاقم بسبب علامات الضعف الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة والصين.

ولم يكن قرار أوبك+ بتأجيل زيادات الإنتاج لمدة شهرين كافيا لتهدئة المخاوف بشأن تراجع الطلب.

توقعات غير مؤكدة للأسواق

Copy link to section

وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تظل الأسواق متقلبة مع استمرار المستثمرين في تقييم آثار البيانات الاقتصادية الأخيرة والتحركات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

في حين يزعم بعض المحللين أن رد فعل السوق على بيانات الوظائف ربما كان مبالغا فيه، يحذر آخرون من أن خطر التباطؤ الاقتصادي لا يزال حقيقيا.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.

Advertisement

Other content you may like