Fed Chair Jerome Powell, US Fed

رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يقول إن الاقتصاد الحالي لا يظهر أي حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة

Written by
Translated by
Written on Nov 14, 2024
Reading time 1 minutes
  • 'The current economic landscape does not signal urgency for rate reductions,' said Powell.
  • Market analysts anticipate another quarter-point cut in December.
  • Despite these expectations, Powell refrained from making concrete predictions about the rate path.

تابع Invezz على Telegram وTwitter وGoogle الإخباري للحصول على تحديثات فورية >

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس إن الحالة القوية للاقتصاد الأميركي تسمح باتباع نهج صبور في تحديد توقيت ومدى خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

Advertisement

هل تبحث عن إشارات وتنبيهات من متداولين محترفين؟ اشترك في Invezz Signals™ مجانًا. يستغرق 2 دقيقة.

وقال باول خلال كلمة ألقاها أمام قادة الأعمال في دالاس: “المشهد الاقتصادي الحالي لا يشير إلى الحاجة الملحة لخفض أسعار الفائدة”.

Advertisement

“إن قوة الاقتصاد الأمريكي تمكننا من اتخاذ قرارات مدروسة ومدروسة.”

وقدم تقييم باول صورة متفائلة، مؤكدا أن الاقتصاد الأميركي يحقق أداء أفضل من أي اقتصاد عالمي كبير آخر.

وأكد أنه على الرغم من أن نمو الوظائف في أكتوبر كان أقل من المتوقع – ويرجع ذلك أساسًا إلى الاضطرابات التي سببتها العواصف في الجنوب الشرقي والإضرابات العمالية – فإن سوق العمل بشكل عام لا تزال مرنة. وأظهرت أحدث أرقام الرواتب غير الزراعية زيادة متواضعة بلغت 12 ألف وظيفة.

وأشار إلى أن معدلات البطالة رغم ارتفاعها إلا أنها استقرت في الأشهر الأخيرة ولا تزال منخفضة مقارنة بالمعدلات التاريخية.

وفيما يتعلق بالتضخم، أشار باول إلى أن التقدم كان واسع النطاق ومستمرا، حيث يتوقع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يقترب التضخم تدريجيا من المعدل المستهدف البالغ 2%.

على الرغم من أن البيانات الأخيرة عكست زيادة طفيفة في أسعار المستهلكين والمنتجين، فإن كلا المؤشرين يشيران إلى أن التضخم، وفقا للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بلغ 2.3% في أكتوبر/تشرين الأول، أو 2.8% عند استبعاد تكاليف الغذاء والطاقة.

وقال باول “إن التضخم يتجه نحو هدفنا الطويل الأجل البالغ 2%، لكننا لم نصل إليه بعد. ونحن نظل ملتزمين بتحقيق هذا الهدف، حتى لو ثبت أن المسار هناك غير متساوٍ في بعض الأحيان”.

وتأتي هذه التعليقات بعد وقت قصير من قيام لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليظل في نطاق 4.5% – 4.75%. وجاءت هذه الخطوة بعد خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول.

ووصف باول هذه التعديلات في أسعار الفائدة بأنها جزء من تحول أوسع في السياسة النقدية، والانتقال من التركيز الأساسي على السيطرة على التضخم إلى دعم استقرار سوق العمل أيضًا.

ويتوقع محللو السوق خفضًا آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر/كانون الأول، مع إمكانية إجراء المزيد من التعديلات في عام 2025.

ورغم هذه التوقعات، امتنع باول عن الإدلاء بتوقعات ملموسة بشأن مسار أسعار الفائدة.

وأكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يهدف إلى خفض أسعار الفائدة إلى مستوى محايد لا يحفز النمو ولا يقيده، على الرغم من أن النقطة النهائية الدقيقة لا تزال غير مؤكدة.

وقال باول “مع إعادة معايرة السياسة المناسبة، نحن على ثقة من أن الاقتصاد وسوق العمل يمكن أن يظلا قويين، في حين يتجه التضخم نحو هدفنا البالغ 2٪”.

“نحن نتحرك تدريجيا نحو سياسة الحياد، ولكن لا توجد خريطة طريق محددة مسبقا لهذه العملية.”

وعلاوة على ذلك، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يسمح بسحب عائدات حيازاته الكبيرة من السندات من ميزانيته العمومية كل شهر.

ولم يشر باول إلى الموعد الذي قد تتوقف فيه هذه الممارسة.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.

Advertisement

Other content you may like