Is 16 too old or too young? Australia's social media ban sparks debate

“تعفن الدماغ” كلمة العام في أكسفورد، مما يعكس مخاوف العصر الرقمي

Written by
Translated by
Written on Dec 5, 2024
Reading time 1 minutes
  • تم اختيار كلمة "تعفن الدماغ" لتكون كلمة العام في أكسفورد، مما يعكس التحميل الرقمي الزائد.
  • شهد تطبيق Term ارتفاعًا في الاستخدام بنسبة 230%، مما يسلط الضوء على المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية لدى الجيل Z.
  • نشأ مصطلح "تعفن الدماغ" في عام 1854، وهو ينتقد الآن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

تم إعلان مصطلح “تعفن الدماغ” كلمة العام في جامعة أكسفورد لعام 2024، وهو ما يعكس القلق المتزايد بشأن آثار استهلاك كميات مفرطة من المحتوى عبر الإنترنت، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد شهد هذا المصطلح، الذي اختاره أكثر من 37 ألف ناخب من قائمة مختصرة تضم ستة خيارات، ارتفاعاً ملحوظاً في الاستخدام بنسبة 230% خلال العام الماضي، وفقاً لدار نشر جامعة أكسفورد.

يستخدم مصطلح “تعفن الدماغ” لوصف التدهور العقلي الملحوظ المرتبط بالإفراط في التعرض لمحتوى رقمي منخفض الجودة.

ويتردد صدى هذا المصطلح بشكل خاص بين الأجيال الشابة، التي أعربت عن مخاوفها بشأن التأثير السلبي لوقت طويل أمام الشاشة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية والجسدية.

ما هو تعفن الدماغ؟

Copy link to section

إن عبارة “تعفن الدماغ” ليست جديدة. إذ يعود أول استخدام مسجل لها إلى عام 1854، عندما استخدمها الفيلسوف والكاتب الأمريكي هنري ديفيد ثورو في كتابه “والدن” .

وفي تأمله لحالة المجتمع، كتب ثورو: “بينما تسعى إنجلترا إلى علاج تعفن البطاطس، فهل لن تسعى إلى علاج تعفن الدماغ ــ الذي ينتشر على نطاق أوسع وأكثر فتكاً؟”

وفي حين استخدم ثورو المصطلح مجازيًا لانتقاد الركود الفكري في عصره، فإن نهضته الحديثة تسلط الضوء على قلق أكثر حرفية.

لقد أدى صعود وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الرقمي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إلى تضخيم المخاوف من أن الإفراط في التعرض للمحتوى عبر الإنترنت – وخاصة المحتوى الذي يُعتبر سطحيًا أو مرهقًا عقليًا – قد يضعف القدرات المعرفية والرفاهية العامة.

انعكاس جيلي

Copy link to section

وتشير مطبعة جامعة أكسفورد إلى أن زيادة أهمية “تعفن الدماغ” تتوافق مع التحول الثقافي الأوسع، وخاصة بين الجيل Z والجيل Alpha.

أصبحت هذه الأجيال الأصغر سنا أكثر صراحة بشأن الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على صحتهم العقلية، وغالبًا ما تشير إلى قضايا مثل القلق والاكتئاب وانخفاض مدى الانتباه.

وتدعم الدراسات هذه المخاوف. فقد ارتبط الإفراط في استخدام الشاشات والاستهلاك اللامتناهي للوسائط القصيرة التي تجذب الانتباه بانخفاض القدرة على التركيز العقلي والتنظيم العاطفي.

وتشير شعبية مصطلح “تعفن الدماغ” بين المستخدمين الأصغر سنا إلى أنه أصبح اختصارًا للإحباطات المشتركة بشأن هذه التحديات.

وعلى الرغم من دلالاته السلبية، يرى البعض أن الاستخدام الواسع النطاق للمصطلح يعد علامة إيجابية.

وهو يعكس زيادة الوعي والحوار حول الصحة العقلية في العصر الرقمي.

وقال متحدث باسم دار نشر جامعة أكسفورد: “إن الأجيال الأصغر سنا تقود المحادثة حول الحاجة إلى تحقيق التوازن بين الحياة على الإنترنت والحياة خارجها”.

تزايد تعفن الدماغ في اللغة

Copy link to section

في عام 2024، بلغ المصطلح ذروته في سبتمبر/أيلول، بفضل المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي والأبحاث المتعلقة بالصحة العقلية. وقد أدى ارتفاعه السريع إلى حصوله على مكان في القائمة المختصرة لكلمة العام التي اختارتها جامعة أكسفورد.

وفي نهاية المطاف، اختارها الناخبون من بين المرشحين الآخرين، معترفين بها كرمز للمشهد الثقافي والمجتمعي لهذا العام.

تشرح دار نشر جامعة أكسفورد أن العبارة اكتسبت شعبية لأنها تجسد “الوعكة الحديثة” الناجمة عن التحميل الرقمي.

ورغم أن الأجيال الأكبر سنا قد تربط هذا المصطلح بالتدهور الفكري في سياقات أوسع، فإن استخدامه الحالي يركز بشكل حاد على عواقب الإفراط في الاستهلاك في العصر الرقمي.

كلمة تحذير للعصر الرقمي

Copy link to section

باعتبارها كلمة العام، فإن “تعفن الدماغ” هي أكثر من مجرد اتجاه لغوي، بل هي مرآة ثقافية.

ويؤكد ذلك على الحاجة الملحة لإجراء محادثات حول الرفاهية الرقمية، والتحكم في وقت الشاشة، وجودة المحتوى المستهلك عبر الإنترنت.

ووصفت دار نشر جامعة أكسفورد هذا الاختيار بأنه “كلمة تحذير”، مؤكدة أن “تعفن الدماغ” يعكس التحديات الأوسع نطاقا المتمثلة في التعامل مع الحياة في عالم رقمي متزايد التطور.

بالنسبة للعديد من الناس، فإنه بمثابة تذكير بضرورة التراجع، وفصل الأجهزة، وإعطاء الأولوية للصحة العقلية في عصر يهيمن عليه الاتصال المستمر.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.