Donald Trump

الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب قد تستهدف الاتحاد الأوروبي واليابان والهند – إليكم ما نعرفه

Written by
Translated by
Written on Feb 13, 2025
Reading time 0 minutes
  • ترامب يأمر بفرض مستويات جديدة من الرسوم الجمركية لتتناسب مع حواجز التجارة الأجنبية.
  • ويعد نظام ضريبة القيمة المضافة في أوروبا واليابان والهند من بين الأهداف الرئيسية للرسوم الجمركية المقترحة.
  • وتهدد الخطة بإثارة نزاعات تجارية عالمية، مع ردود فعل انتقامية محتملة من جانب شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.

أمر الرئيس دونالد ترامب مستشاريه يوم الخميس بتحديد مستويات تعريفات جمركية جديدة لجميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وهي خطوة شاملة تهدد بإحداث تغيير في النظام التجاري العالمي وإثارة مفاوضات مكثفة في جميع أنحاء العالم.

وتنص المذكرة، التي تم توقيعها يوم الخميس، على توجيه المسؤولين إلى مراعاة الحواجز التجارية المختلفة التي تفرضها الدول الأجنبية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، والضرائب، والإعانات، وسياسات العملة.

وتؤكد هذه الخطوة الشكوى التي طالما عبر عنها الرئيس من أن الولايات المتحدة تُستغل في التجارة العالمية.

وقال ترامب، في حديثه من المكتب البيضاوي، إن الهدف هو إعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة.

وأضاف “إذا قمت بتصنيع منتجك في الولايات المتحدة، فلن تكون هناك رسوم جمركية”.

وقد تم تكليف هوارد لوتنيك، المرشح لمنصب وزير التجارة، وجايمسون جرير، المرشح لمنصب الممثل التجاري، إلى جانب مستشارين آخرين، بوضع هيكل التعريفات الجمركية الجديد بسرعة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة تتوقع الانتهاء من الخطة قريبا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

استراحة من عقود من سياسة التجارة

Copy link to section

على مدى عقود من الزمن، حددت الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية من خلال المفاوضات في هيئات التجارة الدولية مثل منظمة التجارة العالمية.

ومن المرجح أن يؤدي النهج الجديد إلى فرض تعريفات جمركية أعلى، وهو ما يمثل تحولا أحادي الجانب بعيدا عن هذا الإطار، مما يمنح واشنطن سلطة تقديرية وحيدة في تحديد الرسوم.

ويأتي الإجراء الأخير الذي اتخذه ترامب في أعقاب فرضه رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، كجزء من حملة أوسع نطاقا لمواجهة ما يراه ممارسات غير عادلة في التجارة الخارجية.

ووصف ترامب تلك الرسوم الجمركية يوم الاثنين بأنها “الأولى من بين العديد”.

وقد تكون للرسوم الجمركية الجديدة عواقب اقتصادية واسعة النطاق، مما قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير انتقامية من جانب شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.

ومع ذلك، أشارت الإدارة إلى أن الدول الأخرى سوف تتاح لها الفرصة للتفاوض بشأن مستويات التعريفات الجمركية.

الاتحاد الأوروبي واليابان والهند من المرجح أن تكون أهدافا

Copy link to section

ورغم أن كل دولة تقريبا ستتأثر بالقرار، فإن فريق ترامب التجاري أشار إلى الاتحاد الأوروبي واليابان والهند كأهداف محتملة.

وانتقد البيت الأبيض مرارا وتكرارا ضريبة القيمة المضافة الأوروبية، بحجة أنها تفرض عبئا غير عادل على المصدرين الأميركيين.

ووصف بيتر نافارو، المستشار التجاري الكبير للرئيس الأميركي، نظام ضريبة القيمة المضافة الأوروبي بأنه “نموذج” للتجارة غير العادلة، مستشهدا بصادرات السيارات القوية من ألمانيا إلى الولايات المتحدة بينما تستورد عددا أقل بكثير من السيارات الأميركية.

وقال نافارو “الرئيس ترامب لم يعد مستعدًا للتسامح مع ذلك”.

“إن خطة ترامب العادلة والمتبادلة ستضع نهاية سريعة لمثل هذا الاستغلال للعمال الأميركيين”.

وتظل الولايات المتحدة واحدة من الدول المتقدمة القليلة التي لا تفرض ضريبة القيمة المضافة، التي تطبقها الدول الأوروبية بمعدل متوسط يبلغ 22%.

وتهدف خطة ترامب إلى موازنة هذه التكاليف من خلال فرض تعريفات جمركية جديدة.

حرب تجارية محتملة على جبهات متعددة

Copy link to section

ويمثل اقتراح ترامب انحرافًا واضحًا عن سياسة التجارة الأمريكية السابقة، والتي سعت عمومًا إلى خفض الحواجز التجارية الدولية.

ومن خلال مطابقة التعريفات الجمركية مع تلك التي تفرضها الدول الأجنبية، تخاطر الولايات المتحدة بتصعيد النزاعات مع حلفائها ومنافسيها الاقتصاديين على حد سواء.

كما طرحت الإدارة تعريفة “عالمية” أوسع نطاقا لتقليل العجز التجاري الأميركي، رغم عدم اتخاذ قرار نهائي بعد.

وبموجب الخطة الجديدة، يمكن تبرير التعريفات الجمركية باستخدام العديد من السلطات القانونية، بما في ذلك المادة 232 المتعلقة بمخاوف الأمن القومي والمادة 301 المتعلقة بممارسات التجارة غير العادلة.

في الأسابيع الأخيرة، أدت سياسات التعريفات الجمركية العدوانية التي ينتهجها ترامب بالفعل إلى زعزعة الأسواق العالمية.

فرضت الولايات المتحدة مؤخرا تعريفات جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، واقتربت من تطبيق رسوم شاملة على كندا والمكسيك قبل الموافقة على تأخير مؤقت لمدة 30 يوما.

وفي حين صاغ ترامب التعريفات الجمركية الجديدة كأداة لإعادة التوازن التجاري، فإنها تعمل أيضا كوسيلة للضغط على الدول لمنح الشركات الأميركية قدرة أفضل على الوصول إلى الأسواق الأجنبية.

ولكن من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الاستراتيجية تؤدي إلى شروط تجارية أكثر ملاءمة أو ستؤدي إلى حرب تجارية عالمية طويلة الأمد.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.