أسعار الذهب مستقرة وسط الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، والتركيز على البيانات الاقتصادية الأميركية

Written by

Translated by

Written on Dec 4, 2024

Reading time 1 minutes

Gold prices were steady on Wednesday as traders weigh political unrest in South Korea and key economic data.
South Korea's President declared martial law before rescinding the move as uncertainty may spur haven demand.
Broader metals market traded in the red as investors waited for Fed Chair Powell's address later on Wednesday.

تابع Invezz على Telegram وTwitter وGoogle الإخباري للحصول على تحديثات فورية >

لم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر يوم الأربعاء وسط الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، في حين ينتظر المتعاملون المزيد من الإشارات من البيانات الاقتصادية الأميركية الرئيسية.

في وقت كتابة هذا التقرير، بلغ سعر عقد الذهب لشهر فبراير على بورصة COMEX 2,665.39 دولار، بانخفاض 0.1% عن الإغلاق السابق.

وأظهر مسح فرص العمل ودوران العمالة الذي نشره مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن عدد الوظائف الشاغرة ارتفع في أكتوبر.

وأظهر التقرير أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة ارتفعت إلى 7.74 مليون في أكتوبر/تشرين الأول من 7.37 مليون في وقت سابق.

التركيز على سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي

وتأتي هذه البيانات القوية قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول.

إن سوق العمل القوية والتضخم المرتفع قد يدفعان بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ موقف أقل تيسيراً، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلباً على المعادن غير المدرة للعائد مثل الذهب.

لا يزال المتداولون يتوقعون احتمالية بنسبة 73.8% لقيام البنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا لأداة CME FedWatch.

وقال هاريش مينجاني، المحرر في FXstreet، في تقرير:

ويأتي تقرير سوق العمل الأميركي القوي في ظل تعثر التقدم في خفض التضخم إلى هدف 2%، ويشير إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يوقف دورة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وينتظر المتعاملون المزيد من بيانات سوق العمل مع صدور بيانات الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة وإعانات البطالة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأشارت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر إلى أن التقدم بشأن التضخم لا يزال جاريا وأن البنك المركزي سوف يتخذ القرارات اجتماعا تلو الآخر وأن السياسة ليست على مسار محدد مسبقا.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتركز الاهتمام على خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء.

كوريا الجنوبية في بؤرة الاهتمام

إن الاضطرابات السياسية المستمرة في كوريا الجنوبية تجعل تجار الذهب في حالة تأهب. وقد يؤدي عدم اليقين السياسي إلى زيادة قيمة الملاذ الآمن للمعدن الأصفر.

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية يوم الثلاثاء، قبل أن يلغي هذه الخطوة بسرعة، في أعقاب معارضة البرلمان والمواطنين.

وصوت البرلمان بأكمله ضد الأحكام العرفية، في حين دعا حزب المعارضة في كوريا الجنوبية أيضا إلى عزل يون، مما أدخل البلاد في أسوأ أزمة سياسية منذ ثمانينيات القرن العشرين، وفقا لتقرير وكالة رويترز.

وكان إعلان الرئيس للأحكام العرفية بمثابة مواجهة للمعارضة التي كانت “تحاول الإطاحة بنظام الديمقراطية الحرة”.

وبما أن البلاد تظل واحدة من أكبر الاقتصادات في شرق آسيا، فإن الاضطرابات السياسية قد تقوض معنويات المستثمرين، مما يحفز الطلب على الذهب كملاذ آمن.

في هذه الأثناء، هددت إسرائيل بمهاجمة لبنان، وحملت حكومته مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار مع حزب الله.

توقعات سعر الذهب

وبحسب الخبراء، يتعين على أسعار الذهب أن تستقر فوق مستوى 2650 دولارا للأوقية حتى تتمكن من تحقيق المزيد من الارتفاع.

وقال موريسون من تريد نيشن “حتى الآن، لم يتمكن الذهب من كسر مستوى 2650 دولارا والثبات فوقه. ويشير هذا إلى أن الذهب قد يظل عالقا في نطاق حتى يحدث تحول واضح في الزخم”.

على الجانب الإيجابي، يمثل مستوى 2666 دولاراً للأونصة مقاومة فورية للأسعار.

وقال منجاني “إن العقبة التالية ذات الصلة تقع بالقرب من منطقة 2677-2678 دولارا، والتي فوقها قد يهدف سعر الذهب إلى استعادة الرقم المستدير 2700 دولار”.

في حال اختراق أسعار الذهب للمستويات المذكورة أعلاه، فإن المعدن الأصفر قد يواجه مقاومة شديدة عند مستوى 2,721-2,722 دولاراً.

وأضاف:

إن القوة المستدامة بعد المستوى الأخير قد تحول التحيز لصالح المتداولين الصعوديين وتمهد الطريق لبعض التحركات التقديرية ذات المغزى في الأمد القريب.

انخفاض سوق المعادن قبل خطاب باول

ومن بين المعادن الأخرى، سجلت الفضة والنحاس والبلاتين انخفاضات جميعها يوم الأربعاء مع انتظار السوق لخطاب باول.

سيتم مراقبة خطاب باول عن كثب لأنه قد يعطي المزيد من الإشارات حول موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وأثرت احتمالات التوصل إلى نتيجة أقل تشاؤما من اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر على مجمع المعادن.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة إلى انخفاض الاستثمارات وارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة للصناعات، وهو ما يحد من الطلب على المعادن مثل النحاس والفضة.

في وقت كتابة هذا التقرير، بلغ عقد الفضة لشهر مارس في بورصة كومكس 31.348 دولارًا للأوقية، بانخفاض 0.5%. وانخفض عقد النحاس لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% إلى 9,118.50 دولارًا للطن.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.