ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بفضل مكاسب قوية من بالانتير؛ انخفاض أسهم بيبسيكو وميرك، بينما ترتفع أسهم فورد

ارتفع مؤشر ناسداك المركب ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الثلاثاء، مدفوعين بارتفاع حاد في أسهم بالانتير، حيث قام المستثمرون بتقييم أحدث تطورات التجارة العالمية.

وارتفع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.2%، في حين أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.7%.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أيضا، مسجلا مكاسب بنحو 144 نقطة، أو 0.3%.

وارتفعت أسهم شركة بالانتير بنسبة 22% بعد نشر أرباح أفضل من المتوقع في الربع الرابع، مما دفع السهم إلى مستوى قياسي مرتفع جديد.

وساهم الزخم الإيجابي أيضًا في دعم أسهم التكنولوجيا الرئيسية الأخرى، مع ارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 2% خلال الجلسة.

الصين تفرض رسوما جمركية على الواردات الأميركية

ابتداءً من 10 فبراير/شباط، ستفرض الصين رسومًا جمركية على مجموعة من الواردات الأمريكية.

وتشمل هذه الرسوم الجمركية 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال، و10% على النفط الخام، و10% على المعدات الزراعية والسيارات المختارة.

وافق الرئيس ترامب على تأجيل الرسوم الجمركية على كندا لمدة 30 يومًا على الأقل.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخبر على موقع التواصل الاجتماعي X، مساء الاثنين.

ووافق ترامب أيضًا على إيقاف فرض الرسوم الجمركية الأكثر صرامة على المكسيك.

اختتمت المؤشرات الرئيسية تعاملات يوم الاثنين على خسائر، على الرغم من التحول المذهل بعد موجة بيع عالمية أولية.

انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.28%، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.76%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2%.

وقال ديفيد موريسون، كبير محللي السوق في تريد نيشن، “انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية صباح يوم الاثنين بعد أن وقع الرئيس ترامب أوامر تنفيذية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا (خفضت إلى 10٪ على النفط) ورسوم جمركية إضافية بنسبة 10٪ على الواردات الصينية”.

وقد أدت هذه الأخبار إلى موجة بيع حادة في أسواق الأسهم العالمية، وارتفاع حاد في قيمة الدولار الأميركي، على حساب ضعف البيزو المكسيكي والدولار الكندي واليوان الصيني. ولكن في وقت لاحق من ذلك اليوم، ارتفعت أسعار الأسهم عن مستوياتها المنخفضة بعد أنباء عن تأجيل فرض الرسوم الجمركية المكسيكية لمدة شهر.

انخفاض أسهم شركة بيبسيكو

شهدت أسهم شركة بيبسيكو انخفاضًا بنسبة تزيد عن 4% عقب إصدار نتائجها المالية للربع الرابع، والتي كشفت أن إيرادات الشركة جاءت أقل من توقعات المحللين.

وأثار هذا الأداء المخيب للآمال مخاوف بين المستثمرين بشأن قدرة الشركة على الحفاظ على مسار نموها في مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة وزيادة المنافسة في صناعة الأغذية والمشروبات.

وذكرت بورصة لندن أن إيرادات شركة بيبسيكو في الربع بلغت 27.78 مليار دولار، وهو ما يقل قليلا عن توقعات المحللين البالغة 27.89 مليار دولار.

ويمثل هذا الربع الخامس على التوالي من انخفاض الطلب على الوجبات الخفيفة والمشروبات التي تنتجها الشركة في أمريكا الشمالية.

انخفاض أسهم شركة ميرك

سجلت أسهم شركة ميرك انخفاضًا كبيرًا بنسبة 11% خلال تداولات ما قبل السوق.

وقد حدث هذا التراجع بسبب إصدار شركة الأدوية لإرشاداتها السنوية، والتي فشلت في تلبية التوقعات التي وضعها محللو الصناعة.

ويشير هذا إلى أن شركة ميرك تتوقع أرباحًا أو إيرادات أقل مما توقعه المحللون في السابق، مما أثار القلق بين المستثمرين وأدى إلى بيع أسهمها.

تتراوح أرباح الشركة المتوقعة للسهم الواحد لعام 2025 بين 8.88 و9.03 دولار. وهذا النطاق أقل من تقديرات إجماع المحللين في FactSet والتي تبلغ حوالي 9.13 دولار للسهم الواحد.

وكانت توقعات المحللين لإيرادات شركة ميرك أعلى من توقعات الشركة التي تراوحت بين 64.1 مليار دولار و65.6 مليار دولار.

ارتفاع أسهم جنرال موتورز وفورد موتور

ارتفعت أسعار أسهم جنرال موتورز وفورد موتور بأكثر من 1% يوم الثلاثاء بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عن توقف مؤقت لمدة 30 يومًا للرسوم الجمركية على الواردات الكندية، في أعقاب قرار مماثل بالنسبة للمكسيك.

وتعرضت صناعة السيارات لتأثير كبير في أعقاب الأخبار التي تفيد بأن إدارة ترامب تخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا.

وقد أثرت هذه الأخبار بشكل خاص على اثنتين من شركات صناعة السيارات الكبرى التي لديها عمليات تصنيع كبيرة في أمريكا الشمالية، وخاصة المكسيك.

وكان من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تعطيل سلاسل التوريد القائمة وزيادة تكاليف الإنتاج لهذه الشركات، مما أدى إلى انخفاض أسعار أسهمها يوم الاثنين.

أغلقت أسهم جنرال موتورز يوم الاثنين على انخفاض بنسبة 3.2%، في حين انخفضت أسهم فورد موتور بنسبة 1.9%.