
مؤشر DXY: إليكم السبب وراء انهيار الدولار الأمريكي قبل بيانات الوظائف غير الزراعية
- انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
- هناك دلائل تشير إلى تدهور الاقتصاد الأميركي.
- ارتفعت احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى خلال الأسابيع القليلة الماضية.
عانى مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) من تراجع حاد هذا الأسبوع مع انخفاض الدولار مقابل معظم العملات. فقد انخفض إلى 104.30 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 6 نوفمبر، وبنحو 5.35% من أعلى مستوى له هذا الأسبوع. إذن، ما الذي ينتظر مؤشر DXY قبل بيانات الوظائف غير الزراعية (NFP)؟
انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي قبل بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية
Copy link to sectionواصل مؤشر الدولار الأمريكي هذا الأسبوع اتجاهه الهبوطي القوي مع انتظار المتداولين لبيانات الوظائف غير الزراعية القادمة.
أبدى خبراء الاقتصاد تشاؤمهم بشأن خلق فرص العمل في فبراير/شباط مع تراجع ثقة الشركات في الولايات المتحدة.
وقد تأكد هذا الرأي يوم الأربعاء عندما نشرت شركة ADP أحدث أرقام الوظائف الخاصة. وأظهر التقرير أن الوظائف الخاصة ارتفعت بنحو 77 ألف وظيفة فقط في فبراير/شباط، وهو ما يقل عن التقديرات المتوسطة التي بلغت 141 ألف وظيفة.
ومن المرجح أن يكون هذا التراجع راجعا إلى قلق الشركات الأميركية إزاء سياسات دونالد ترامب. ففي حين أن أغلبها تقدر استراتيجياته الرامية إلى إلغاء القيود التنظيمية، فإن العديد منها تشعر بالقلق إزاء التعريفات الجمركية.
اقرأ المزيد: شركة Target تستعد لزيادات الأسعار مع فرض تعريفات ترامب الجديدة
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تظهر بيانات الوظائف غير الزراعية القادمة أن الاقتصاد خلق 156 ألف وظيفة في فبراير/شباط، وهو رقم أعلى من 143 ألف وظيفة في الشهر السابق.
ويتوقعون أيضًا أن يظهر التقرير أن معدل البطالة ظل عند 4.0%، في حين ظل نمو الأجور ثابتًا.
ومن المرجح أن تكون بيانات الوظائف غير الزراعية الرسمية أضعف من المتوقع، لأن هذا التقرير، على عكس تقرير ADP، يتضمن رواتب الحكومة. وهناك احتمالات بأن الحكومة الأميركية قد أبطأت وتيرة التوظيف، في حين قامت وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك بطرد العديد من الموظفين.
خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي
Copy link to sectionانخفض مؤشر الدولار الأمريكي مع تزايد احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام مع تسارع وتيرة التباطؤ الاقتصادي. وأشارت بيانات التتبع الأخيرة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى أن الاقتصاد سينمو بشكل سلبي في الربع الأول.
السبب الرئيسي وراء الضعف الاقتصادي هو أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير على جميع أجزاء الاقتصاد.
فرض ترامب رسوما جمركية على جميع السلع المستوردة من أكبر ثلاثة شركاء تجاريين له مثل كندا والمكسيك والصين. وستدفع هذه الرسوم المزيد من الناس إلى التخلي عن المشتريات الكبرى والشركات إلى تسريح موظفيها.
تراجعت عائدات السندات الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث ارتفعت العائدات لأجل 10 سنوات إلى 4.35%، والعائدات لأجل 30 سنة وعامين إلى 4.6% و4.04%. ورغم ارتفاعها بشكل طفيف خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أنها تظل أقل بكثير مما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام.
وبناء على ذلك، تتوقع سوق العقود الآجلة أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، مع حدوث الخفض الأول في مارس/آذار.
وسيكون المحفز الرئيسي التالي لمؤشر الدولار الأمريكي هو قرار البنك المركزي الأوروبي المرتقب يوم الخميس. وهو أمر مهم بالنسبة لمؤشر الدولار الأمريكي لأن اليورو هو المكون الأكبر فيه. ويتوقع المحللون أن يخفض البنك أسعار الفائدة بنسبة 0.25% أخرى.
التحليل الفني لمؤشر DXY
Copy link to section
يوضح الرسم البياني اليومي أن مؤشر الدولار الأميركي بلغ ذروته عند 110.16 دولار في وقت سابق من هذا العام، ثم محى الآن معظم تلك المكاسب. وانخفض إلى النقطة الرئيسية عند 104.3 دولار، وهو أدنى مستوى منذ الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
انخفض مؤشر DXY إلى ما دون مستوى تصحيح فيبوناتشي بنسبة 50% ومتوسطات الحركة المرجحة على مدار 50 يومًا و200 يومًا. كما انحدر مؤشر MACD ومؤشر القوة النسبية إلى الأسفل.
لذلك، من المرجح أن ينخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى مستوى تصحيح 61.8% عند 104 دولار ثم يستأنف الاتجاه الصعودي. وسوف تتأكد المزيد من الخسائر إذا انخفض إلى ما دون هذا المستوى.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news
