
لماذا يعتقد بوتن أن ترامب سيعيد النظام وأن أوروبا ستخضع له؟
- وتأتي تصريحات بوتن في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين.
- إن إحدى نقاط التوتر الرئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في عهد ترامب هي السياسة التجارية.
- وبعيدا عن التجارة، تظل الحرب المستمرة في أوكرانيا عاملا حاسما في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجلب تغييرات جيوسياسية شاملة، وخاصة في أوروبا.
وزعم أن ترامب سوف “يستعيد النظام” وأن الدول الأوروبية سوف تنضم بسرعة إلى صفوفه تحت قيادته.
وتأتي تصريحات بوتن في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين بشأن السياسات التجارية والالتزامات العسكرية والحرب المستمرة في أوكرانيا.
في ظل التدقيق المستمر في موقف ترامب بشأن تمويل حلف شمال الأطلسي والدعم الأميركي لأوكرانيا، يخشى الزعماء الأوروبيون من أن يؤدي التحول في السياسة الخارجية لواشنطن إلى تعرضهم للخطر.
بوتن عن ترامب: “كل شيء سوف يصبح في مكانه الصحيح”
Copy link to sectionوأعرب بوتن خلال مقابلة على التلفزيون الرسمي عن ثقته في قدرة ترامب على فرض سيطرته على الحلفاء الأوروبيين.
“بفضل شخصيته وإصراره، سيستعيد النظام بسرعة”، هكذا صرح بوتن. “وسوف ترون ـ سيقف الجميع عند أقدام السيد ويهزون ذيولهم قليلاً. وسوف تعود كل الأمور إلى نصابها”.
ولم يوضح الزعيم الروسي كيفية تمكن ترامب من تحقيق ذلك.
ومع ذلك، تشير تصريحاته إلى أن موسكو ترى فرصة للاستفادة من تحول التحالفات إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض.
العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا: التوترات التجارية والاضطرابات الاقتصادية
Copy link to sectionإن إحدى نقاط التوتر الرئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في عهد ترامب هي السياسة التجارية.
فرض ترامب رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين، مما أدى إلى عدم استقرار السوق والاحتكاك الدبلوماسي.
والآن تستعد الدول الأوروبية لمواجهة اضطرابات اقتصادية مماثلة.
حذرت المفوضية الأوروبية من أن أي رسوم جمركية جديدة تفرضها الولايات المتحدة سيتم الرد عليها بتدابير مضادة.
في حين يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على علاقات تجارية مستقرة، يستعد المسؤولون للانتقام الاقتصادي المحتمل إذا جدد ترامب موقفه التجاري العدواني.
ومن ناحية أخرى، من المرجح أن تستفيد روسيا من أي خلاف بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وبما أن العقوبات الغربية تحد بالفعل من خيارات موسكو الاقتصادية، فإن تزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا قد يضعف الجبهة الغربية الموحدة ضد روسيا.
حرب أوكرانيا والتحالفات المتغيرة
Copy link to sectionوبعيدا عن التجارة، تظل الحرب المستمرة في أوكرانيا عاملا حاسما في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ويشعر الزعماء الأوروبيون بالقلق من احتمال سحب ترامب أو تقليص الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، مما يجبر الدول الأوروبية على تحمل العبء بمفردها.
وانتقد ترامب حلفاء الناتو لعدم وفائهم بالتزاماتهم بشأن الإنفاق الدفاعي واقترح أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية أكبر عن أمنها.
إذا تحرك لخفض المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير جذري في توازن القوى في المنطقة.
أعرب بوتن عن أمله في تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تحت قيادة ترامب.
وقد أشار ترامب في وقت سابق إلى استعداده للمشاركة في المفاوضات، على الرغم من أن المسؤولين الأوكرانيين يخشون أن أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في عهد ترامب قد يجبر كييف على تقديم تنازلات غير مواتية، وربما التنازل عن أراضٍ لروسيا.
الشكوك الأوروبية ومخاوف القيادة
Copy link to sectionيجتمع زعماء أوروبيون في بروكسل لمناقشة التأثيرات المحتملة للتحولات في السياسة الأميركية.
في حين تركز أجندتهم الأساسية على تعزيز استراتيجيات الدفاع، فإن حالة عدم اليقين التي تلوح في الأفق بشأن نهج ترامب في السياسة الخارجية تظل تشكل مصدر قلق رئيسي.
وقد أظهرت بعض الدول الأوروبية، وخاصة في أوروبا الشرقية، بالفعل علامات التردد في فرض عقوبات صارمة على روسيا أو تخصيص موارد إضافية لأوكرانيا.
إذا أبعد ترامب الولايات المتحدة عن المسائل الأمنية الأوروبية، فإن الانقسامات الداخلية داخل الاتحاد الأوروبي قد تتعمق، مما يزيد من تعقيد استجابته لأفعال روسيا.
واستغل بوتن الفرصة أيضًا لانتقاد الزعماء الأوروبيين الحاليين، مشيراً إلى أنهم يفتقرون إلى قناعة أسلافهم.
واستشهد بوتن بشخصيات مثل الفرنسي شارل ديغول والألماني جيرهارد شرودر، وزعم أن الساسة الأوروبيين المعاصرين يفتقرون إلى الاستقلال والقوة للدفاع عن معتقداتهم.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news


