
ترامب وماكرون يتصادمان بشأن استراتيجية أوكرانيا رغم المبادرات الدبلوماسية
- وبينما دعا ترامب إلى التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار مع روسيا، أكد ماكرون على الحاجة إلى عملية منظمة.
- رفض ترامب وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالديكتاتور.
- وفي المقابل، كان ماكرون واضحا في إدانة تصرفات روسيا.
أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دفء دبلوماسي يوم الاثنين، لكن ظهرت خلافات صارخة بشأن نهجهما لحل الحرب في أوكرانيا.
وبينما دعا ترامب إلى التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار مع روسيا ، أكد ماكرون على الحاجة إلى عملية سلام منظمة، مما كشف عن انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وأوروبا حول كيفية إنهاء الصراع.
وقد سلط الاجتماع، الذي يصادف مرور ثلاث سنوات على غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، الضوء على الاستراتيجيات المتناقضة التي تنتهجها واشنطن وباريس.
وفي حين أعرب ترامب عن حرصه على التوسط في هدنة فورية، أكد ماكرون أن أي اتفاق سلام يجب أن يتم تقييمه بعناية والتحقق منه ويتضمن ضمانات أمنية.
وقد ألقى هذا الاختلاف الضوء على النقاش الأوسع حول ما إذا كان وقف إطلاق النار السريع من شأنه أن يؤدي إلى استقرار دائم أو سيكون بمثابة توقف مؤقت قبل المزيد من العدوان من جانب موسكو.
ترامب يتجنب وصف بوتين بالديكتاتور
Copy link to sectionكانت إحدى اللحظات الرئيسية في مناقشاتهم عندما رفض ترامب وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالديكتاتور ، على الرغم من وصفه المثير للجدل للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالديكتاتور قبل أيام قليلة.
في المقابل، كان ماكرون واضحا في إدانة تصرفات روسيا، حيث صرح بأن “الرئيس بوتن انتهك السلام”.
وعززت تعليقاته الموقف الأوروبي الحازم بأن روسيا لا تزال المعتدي الواضح في الحرب الدائرة.
وأكد ترامب اعتقاده بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار “في أقرب وقت ممكن” واقترح أنه قد يسافر إلى موسكو للقاء بوتن بمجرد التوصل إلى اتفاق.
وأثارت تصريحاته تكهنات حول مدى استعداده للتعامل مع الزعيم الروسي والتأثير المحتمل على العلاقات الأميركية الأوروبية.
ماكرون يصر على عملية سلام منظمة
Copy link to sectionفي حين دعا ترامب إلى التوصل إلى حل سريع، حذر ماكرون من التسرع في إبرام اتفاق من شأنه أن يترك أوكرانيا عرضة للخطر.
وأكد أن أي اتفاق يجب أن يخضع “للتقييم والفحص والتحقق” للتأكد من أنه يوفر ضمانات أمنية حقيقية وليس مجرد تجميد الصراع.
وقال ماكرون للصحفيين “نريد السلام، وهو يريد السلام. نريد السلام بسرعة، لكننا لا نريد اتفاقا ضعيفا”، مشيرا إلى مخاوفه من أن التسوية المبكرة قد تشجع روسيا بدلا من ردع العدوان في المستقبل.
اتفاقية بشأن قوات حفظ السلام الأوروبية
Copy link to sectionوعلى الرغم من خلافاتهما، وجد ترامب وماكرون أرضية مشتركة بشأن النشر المحتمل لقوات حفظ السلام الأوروبية بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام رسمي.
وأوضح ماكرون أن هذه القوات لن تشارك في القتال الفعلي، بل ستعمل على مراقبة وتنفيذ شروط الاتفاق.
وأضاف ماكرون “لن يكونوا على الخطوط الأمامية ولن يكونوا جزءا من أي صراع وسيكونون هناك لضمان احترام السلام”.
وأعرب ترامب عن دعمه للمقترح، مؤكدا أن بوتن منفتح أيضا على الفكرة.
وقال ترامب “نعم، سيقبل بذلك”، مضيفا أنه أثار هذه القضية على وجه التحديد مع الرئيس الروسي.
وأكد اللقاء بين ترامب وماكرون الخلاف المستمر في الدبلوماسية الغربية حول كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وفي حين بدا الرئيس الأميركي حريصا على التوصل إلى اتفاق والتحرك نحو خفض التصعيد، أصر الزعيم الفرنسي على أن أي حل يجب أن يرتكز على الأمن على المدى الطويل.
مع استمرار الحرب في أوكرانيا في تشكيل الجغرافيا السياسية العالمية، يظل الانقسام بين واشنطن وأوروبا عاملاً حاسماً في تحديد الخطوات التالية نحو السلام.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news


