Trump to Putin: end Ukraine war 'now' or face tariffs and sanctions

بوتن وترامب سيعملان معًا بشأن إيران واستراتيجية المنطقة النووية: تقرير

Written by
Translated by
Written on Mar 4, 2025
Reading time 0 minutes
  • وافقت روسيا على تسهيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضايا الجيوسياسية الرئيسية.
  • منذ توليه منصبه، سعى ترامب إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
  • واتهمت الولايات المتحدة إيران منذ فترة طويلة باستخدام برنامجها النووي المدني كغطاء لتطوير الأسلحة النووية.

وافقت روسيا على تسهيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضايا الجيوسياسية الرئيسية، بما في ذلك برنامج طهران النووي ودعمها لوكلاء مناهضين للولايات المتحدة في المنطقة، بحسب تقرير بلومبرج.

وأفاد التقرير نقلا عن مصادر أن الرئيس دونالد ترامب نقل هذا الاهتمام شخصيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال مكالمة هاتفية في فبراير/شباط، كما ناقش مسؤولون كبار من كلا الحكومتين المسألة بشكل أكبر في اجتماع في المملكة العربية السعودية بعد أيام.

ورغم أن هذه المناقشات لا تزال في مراحلها المبكرة، فمن غير المؤكد ما إذا كانت ستؤدي إلى مفاوضات جوهرية بين واشنطن وطهران.

لكن التقرير نقل عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن “روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تحلا جميع المشاكل من خلال المفاوضات”، وأن موسكو “مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك”.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا عرضت التوسط، أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه من “الطبيعي” أن تقدم الدول مساعداتها في مثل هذه الأمور.

وقال خلال مؤتمر صحفي متلفز في طهران: “نظرا لأهمية هذه الأمور، فمن الممكن أن تبدي العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل المشاكل المختلفة”.

توسع التعاون بين روسيا والولايات المتحدة وسط تواصل ترامب مع بوتن

Copy link to section

منذ توليه منصبه، سعى ترامب إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ، والتي انقطعت إلى حد كبير في أعقاب الغزو الشامل الذي شنته موسكو لأوكرانيا في عام 2022.

وكجزء من هذا الجهد، أعطى ترامب الأولوية للمفاوضات المباشرة مع بوتن، بما في ذلك مكالمة هاتفية في 12 فبراير/شباط بهدف التوسط في حل للحرب الجارية.

وقد فتح هذا الدفع الدبلوماسي الأوسع الباب أيضًا أمام التعاون بشأن المخاوف الجيوسياسية الأخرى، بما في ذلك طرق التجارة في القطب الشمالي وإدارة الموارد الطبيعية.

وعلى هذه الخلفية، ناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اهتمام واشنطن بمساعدة روسيا في المسائل المتعلقة بإيران خلال اجتماع عقد في الرياض في 18 فبراير/شباط.

وفي أعقاب تلك المحادثات، نقل لافروف تفاصيل الطلب الأميركي إلى المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك نظيره عباس عراقجي، خلال اجتماع لاحق في طهران.

وأكد عراقجي لاحقا في مؤتمر صحفي متلفز أن إيران علمت باهتمام واشنطن من خلال روسيا.

البرنامج النووي الإيراني ودور روسيا

Copy link to section

واتهمت الولايات المتحدة إيران منذ فترة طويلة باستخدام برنامجها النووي المدني كغطاء لتطوير الأسلحة النووية.

وقد نفت طهران هذه الاتهامات باستمرار، مؤكدة أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط، بما في ذلك إنتاج الطاقة.

لقد لعبت روسيا دوراً رئيسياً في تمويل ودعم البنية التحتية النووية الإيرانية.

في حين عززت موسكو وطهران تعاونهما الاقتصادي والعسكري في السنوات الأخيرة ــ وخاصة منذ غزو روسيا لأوكرانيا ــ فإن المدى الذي سترحب به إيران بالوساطة الروسية في تعاملاتها مع الولايات المتحدة يظل غير واضح.

وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي يملك السلطة النهائية في قرارات السياسة الخارجية، قد رفض في السابق المبادرات الدبلوماسية من جانب ترامب، ووصفه بأنه “غير جدير بالثقة” بسبب قراره الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 وفرض المزيد من العقوبات على إيران.

وفي الشهر الماضي، أكد خامنئي أن طهران لن تخضع للضغوط للدخول في مفاوضات.

حثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية واشنطن وطهران على الدخول في محادثات مباشرة، مؤكدة أنها أجرت مناقشات رفيعة المستوى مع البيت الأبيض بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويأتي ذلك في أعقاب تقرير صدر مؤخرا حذر من أن مخزون إيران من اليورانيوم الذي يصلح للاستخدام في صنع الأسلحة زاد بنسبة تزيد عن 50% منذ انتخاب ترامب.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.