
ناسداك وستاندرد آند بورز 500 يرتفعان بعد تهدئة الأسواق بسبب توقف ترامب للرسوم الجمركية
- شهدت الأسهم تحولا قويا يوم الأربعاء، حيث تعافت من الخسائر المبكرة لتغلق على ارتفاع حاد.
- وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.5% إلى 18,552.73 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1%.
- قرر الرئيس ترامب منح شركات صناعة السيارات إعفاءً لمدة شهر من الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة.
شهدت الأسهم تحولا قويا يوم الأربعاء، حيث تعافت من الخسائر المبكرة لتغلق على ارتفاع حاد.
ساعد الارتفاع المؤشرات الرئيسية على استعادة بعض الأرض بعد عدة جلسات من الانخفاضات الحادة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 267.57 نقطة أو 1.5% إلى 18552.73 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 64.48 نقطة أو 1.1% إلى 5842.63 نقطة، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 485.60 نقطة أو 1.1% إلى 43006.59 نقطة.
كان الضعف المبكر للجلسة مدفوعًا بالمخاوف المستمرة بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على كندا والمكسيك والصين.
لكن أسواق الأسهم انتعشت بعد أن ذكرت بلومبرج أن الإدارة تدرس تأجيل الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات المستوردة من المكسيك وكندا لمدة شهر.
وأكد البيت الأبيض في وقت لاحق الإعفاء، مشيرًا إلى المناقشات بين ترامب والمسؤولين التنفيذيين من جنرال موتورز وفورد وستيلانتس.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات أيضًا إلى أن ترامب منفتح على المزيد من الإعفاءات الجمركية، مما يوفر تخفيفًا إضافيًا للسوق.
ترامب يوقف الرسوم الجمركية على السيارات
Copy link to sectionأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس ترامب قرر منح شركات صناعة السيارات إعفاء لمدة شهر من الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على المكسيك وكندا.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات: “سنقدم إعفاءً لمدة شهر واحد لأي سيارات قادمة عبر اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا”، في إشارة إلى اتفاقية التجارة التي تفاوض عليها ترامب خلال ولايته الأولى.
وأضاف ليفات أن الرسوم الجمركية المتبادلة ستظل سارية المفعول في الثاني من أبريل، ولكن بناء على طلب الشركات المرتبطة باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يقدم الرئيس إعفاءً مؤقتًا لمنع الأضرار الاقتصادية.
وأدى هذا التطور إلى ارتفاع أسهم جنرال موتورز وفورد وستيلانتس يوم الأربعاء.
أسهم التكنولوجيا تقود المكاسب
Copy link to sectionورغم المخاوف المستمرة، شهد السوق مكاسب واسعة النطاق، مع إغلاق أكثر من 70% من أسهم مؤشر S&P 500 على ارتفاع.
كما ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يتتبع أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، بنحو 1%.
سجلت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل مايكروسوفت وتيسلا انتعاشات قوية، مما عكس بعض الانخفاضات الأخيرة التي دفعت القطاع إلى الانخفاض في الجلسات الأخيرة.
ومع ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين قائمة، خاصة وأن سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لا تزال تخلق التقلبات.
ورغم أن تأجيل فرض الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات قدم رفعا مؤقتا للتوتر، إلا أن التوترات استمرت بعد أن انتقد ترامب جهود كندا للسيطرة على الفنتانيل في مكالمة مع رئيس الوزراء جاستن ترودو.
شهدت الأسواق تقلبات طوال اليوم قبل أن ترتفع على خلفية أنباء تأجيل الرسوم الجمركية، مما يسلط الضوء على حساسية المستثمرين تجاه تطورات السياسة.
على الرغم من المكاسب التي حققتها يوم الأربعاء، لا تزال الأسهم تحت الضغط طوال الأسبوع.
لا تزال المؤشرات الثلاثة الرئيسية منخفضة بأكثر من 1% منذ يوم الاثنين، حيث يواصل المستثمرون تقييم التأثيرات الأوسع للرسوم الجمركية والتدابير الانتقامية المحتملة من الصين والمكسيك وكندا.
البيانات الاقتصادية لا تقدم الكثير من الأمل
Copy link to sectionوفي وقت سابق من اليوم، تأثرت المعنويات سلبا بسبب نمو الوظائف في القطاع الخاص الذي جاء أضعف من المتوقع.
وذكرت شركة معالجة الرواتب ADP أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 77 ألف وظيفة فقط في فبراير/شباط، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات الاقتصاديين البالغة 140 ألف وظيفة وأقل كثيرا من المكاسب المعدلة في يناير/كانون الثاني البالغة 186 ألف وظيفة.
وأشارت شركة ADP إلى أن خسائر الوظائف حدثت في قطاعات رئيسية، بما في ذلك التجارة والنقل، والرعاية الصحية والتعليم، والمعلومات.
وفي وقت لاحق من اليوم، أشار أحدث تقرير للكتاب البيج الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن النشاط الاقتصادي الأميركي ارتفع بشكل طفيف ولكن غير متساو منذ منتصف يناير/كانون الثاني.
في حين ارتفعت معدلات التوظيف بشكل طفيف وارتفعت الأسعار بشكل متواضع، لا تزال الشركات والأسر غير متأكدة من تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على النمو المستقبلي، والطلب على العمالة، والتضخم.
وعكس التقرير، الذي تم تجميعه من ملاحظات عبر 12 بنكًا إقليميًا تابعًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي، تفاؤلًا حذرًا ولكن أيضًا مخاوف متزايدة بشأن التعريفات الجمركية، وقيود الهجرة، وتحولات السياسة الاقتصادية.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.