
تراجعت أسهم H&M بنسبة 14٪ بعد أرباح الربع الثاني المخيبة للآمال والتوقعات الحذرة
- وانخفضت أسهم H&M بأكثر من 14% بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح مخيبة للآمال في الربع الثاني.
- جاءت الأرباح التشغيلية لمتاجر التجزئة في الربع الثاني البالغة 7.1 مليار كرونة سويدية (672 مليون دولار) أقل من توقعات المحللين.
- سلط الرئيس التنفيذي الضوء على الاستثمارات المستمرة في التجارب عبر الإنترنت وداخل المتجر، لكنه حذر من التحديات الخارجية.
انخفضت أسهم H&M بأكثر من 14٪ صباح الخميس بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة أقل من المتوقع في أرباح الربع الثاني.
كما أثار تقرير الأرباح المخيب للآمال مخاوف بشأن مبيعات التجزئة لشهر يونيو وقدرتها على تحقيق أهداف هامش الربح للعام بأكمله.
أرباح الربع الثاني أقل من التوقعات
Copy link to sectionأعلنت شركة H&M، ثاني أكبر متاجر التجزئة في العالم، عن أرباح تشغيلية قدرها 7.1 مليار كرونة سويدية (672 مليون دولار) للفترة من مارس إلى مايو.
وجاء هذا الرقم أقل من 7.37 مليار كرونة سويدية توقعها المحللون، وفقًا لاستطلاع أجرته LSEG واستشهدت به رويترز.
وعلى الرغم من أن نتائج الربع الثاني أظهرت تحسنا من 4.7 مليار كرونة سويدية مسجلة في نفس الفترة من العام الماضي، إلا أنها لم تكن كافية لتلبية توقعات السوق.
بحلول الساعة 9:00 صباحًا بتوقيت لندن، قلص سهم H&M خسائره قليلاً، حيث انخفض بنسبة 13%.
مبيعات يونيو والهامش المستهدف للعام بأكمله تحت الضغط
Copy link to sectionومما زاد من مخاوف المستثمرين حذرت شركة H&M من أن سوء الأحوال الجوية قد يؤدي إلى انخفاض المبيعات في يونيو. وتتوقع الشركة انخفاض مبيعات الشهر بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، عند قياسها بالعملات المحلية.
أعرب دانييل إرفير، الرئيس التنفيذي لشركة H&M، عن شكوكه بشأن تحقيق هدف هامش التشغيل للشركة للعام بأكمله بنسبة 10٪.
وقال إرفير: “إن هدفنا المتمثل في تحقيق هامش تشغيل بنسبة 10 بالمائة لعام 2024 بأكمله لا يزال قائماً”.
ومع ذلك، فإن شروط تحقيق هذا المستوى هذا العام أصبحت أكثر صعوبة حيث تشير التقديرات إلى أن العوامل الخارجية التي تؤثر على تكاليف الشراء وإيرادات المبيعات لدينا، بما في ذلك المواد والعملات الأجنبية، سيكون لها تأثير سلبي أكثر مما توقعنا في النصف الثاني من العام. السنة.
الاستثمارات الاستراتيجية والضغوط التنافسية
Copy link to sectionعلى الرغم من التوقعات الصعبة، أكد إرفير أن H&M تواصل الاستثمار في تجاربها عبر الإنترنت وفي المتجر.
وتخطط الشركة لترقية متاجرها في المدن الكبرى مثل باريس وميلانو وبرلين وستوكهولم وهامبورغ وميونيخ، بعد عمليات الترقية الناجحة في نيويورك ولندن وطوكيو.
وتأتي التحديات التي يواجهها بائع التجزئة وسط ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ الإنفاق في مرحلة ما بعد الوباء، مما أثر على مبيعات التجزئة في الشوارع الرئيسية ومبيعات التجزئة الفاخرة.
في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغت شركة إنديتكس، المالكة لشركة زارا، عن تباطؤ في مبيعات الربع الأول مقارنة بالنمو في العام السابق، على الرغم من أنها لاحظت ارتفاعًا طفيفًا في مايو.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه H&M منافسة متزايدة من شركة Shein العملاقة للأزياء السريعة التي تأسست في الصين، والتي تشق طريقها إلى الأسواق الأوروبية بينما تستعد للإدراج العام في لندن.
رد فعل السوق والتوقعات المستقبلية
Copy link to sectionيؤكد رد الفعل على تقرير أرباح H&M على حساسية السوق لهوامش الربح وتوقعات المبيعات وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة.
وسيراقب المستثمرون أداء H&M عن كثب في الأشهر المقبلة، خاصة في ضوء جهود الشركة لتعزيز تجربة البيع بالتجزئة والتغلب على التحديات الخارجية.
ومع مواجهة قطاع التجزئة الأوسع لرياح معاكسة من الضغوط الاقتصادية وتغير سلوكيات المستهلكين، فإن قدرة H&M على التكيف والابتكار ستكون حاسمة في الحفاظ على مكانتها في السوق.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

