crude oil price

أوبك+ من المرجح أن تواصل استراتيجية زيادة الإنتاج التدريجية

Written by
Translated by
Written on Feb 3, 2025
Reading time 0 minutes
  • من غير المرجح أن توصي اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج التابعة لأوبك بتغييرات على خطة زيادة الإنتاج الحالية اعتبارا من أبريل.
  • ومن المقرر أن يتم التخلص تدريجيا من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط من قبل ثمانية أعضاء في أوبك+ اعتبارا من أبريل.
  • تتمتع أوبك+ بقدرة إنتاجية نفطية احتياطية كافية للتعامل مع أي انقطاع في الإمدادات على مستوى العالم.

وقال مندوبون من مجموعة أوبك+ لرويترز يوم الاثنين إن من المتوقع أن تلتزم المجموعة بخططها الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا بدءا من أبريل نيسان.

ويأتي القرار متوقعا رغم دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة أوبك لخفض الأسعار، وسيتم الانتهاء منه عندما تجتمع لجنة من كبار الوزراء يوم الاثنين.

ومن المقرر أن تزيد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/نيسان من خلال تخفيف بعض تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.

وكان من المقرر تطبيق تخفيضات الإنتاج الطوعية منذ أوائل عام 2024، مع التزام ثمانية أعضاء في أوبك+، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا، بهذه التخفيضات.

أوبك ستحافظ على خطتها الحالية

Copy link to section

من غير المرجح أن توصي لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بزيادة إنتاج أوبك+ بما يتجاوز المخطط له بالفعل، بحسب أربعة مصادر في أوبك+ نقلتها رويترز في تقرير.

حصلت أسعار النفط على بعض الدعم يوم الاثنين بعد أن تعرضت الأسواق المالية لاضطرابات بسبب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على المكسيك وكندا والصين، أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وقالت باربرا لامبريشت، محللة السلع الأساسية في كوميرز بنك إيه جي: “يمكن للجنة المراقبة الوزارية المشتركة أن تشير إلى أن التخفيضات الطوعية من جانب الدول المنتجة الثماني، والتي يبلغ مجموعها 2.2 مليون برميل يوميا، سيتم إنهاؤها تدريجيا على أي حال اعتبارا من أبريل/نيسان، وبالتالي فإن الإنتاج سيرتفع. وبهذه الطريقة، يمكن لمنظمة أوبك أن تنقذ نفسها “بذكاء” من هذه القضية”.

وأضاف لامبريخت:

على أية حال، تواجه أوبك+ بشكل متزايد مشكلة تتمثل في أن الدول الفردية زادت من قدرتها الإنتاجية ومن المرجح أن تدفع نحو زيادة الحصص.

انقطاع الإمدادات أدى إلى ارتفاع أسعار النفط

Copy link to section

وتسببت المخاوف المحيطة بالاضطرابات المحتملة في سلسلة إمدادات النفط بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا في تصعيد التوترات داخل سوق النفط العالمية، ما دفع أسعار النفط إلى ذروة بلغت 83 دولارا للبرميل في 15 يناير/كانون الثاني.

وقد سجلت هذه الزيادة أعلى مستوى للأسعار منذ أغسطس/آب. وفي وقت لاحق، شهدت أسعار النفط انخفاضاً معتدلاً، حيث هبطت إلى ما دون 77 دولاراً للبرميل.

ومع ذلك، لوحظ ارتفاع في الأسعار يوم الاثنين، حيث أدى تطبيق الرسوم الجمركية إلى تجدد المخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط.

وبالإضافة إلى تخفيضات الإنتاج الطوعية المذكورة أعلاه، تلتزم أوبك+ بخفض إضافي لإنتاج النفط الخام بمقدار 3.65 مليون برميل يوميا.

ويصل هذا إجمالي التخفيضات التي تنفذها المجموعة بأكملها إلى نحو 5.85 مليون برميل يوميا، أي ما يقرب من 6% من الإمدادات العالمية.

سعة احتياطية كافية

Copy link to section

وأرجأت أوبك+ مرارا وتكرارا خطتها لزيادة الإنتاج بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك العام الماضي.

وفي ديسمبر/كانون الأول، مددت المجموعة تخفيضات إنتاجها حتى الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى تأجيل خطتها لزيادة الإنتاج حتى أبريل/نيسان.

وبناء على خطة أوبك، فإن إنهاء تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارا من أبريل/نيسان قد يضيف المزيد من البراميل إلى السوق في وقت ظل فيه الطلب ضعيفا من الصين.

ورغم أن العقوبات الأميركية الأخيرة على أسطول الظل الروسي أدت إلى نقص في دول مثل الصين والهند، فإن أوبك تمتلك ما يكفي من الطاقة الاحتياطية لإنتاج النفط لسد أي فراغ.

وستستمر زيادات الإنتاج التي تنفذها أوبك حتى سبتمبر/أيلول 2026.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.