
توقعات أسعار خام برنت: 3 أسباب تدفعه للانهيار إلى 45 دولارًا في عام 2025
- شكّل سعر النفط الخام برنت مثلثًا تنازليًا عملاقًا هذا العام.
- هناك دلائل تشير إلى أن الطلب على النفط سوف ينهار هذا العام في حال حدوث ركود اقتصادي.
- من المتوقع أن يستمر ارتفاع إمدادات النفط الخام بعد اتفاق أوبك+.
لا يزال سعر خام برنت تحت الضغط، إذ يواجه ضعفًا في الطلب وارتفاعًا في المعروض خلال الأشهر المقبلة. يُتداول عند 64.65 دولارًا أمريكيًا، بفارق نقاط قليلة عن أدنى مستوى له هذا الشهر عند 58.46 دولارًا أمريكيًا. تشرح هذه المقالة الأسباب الثلاثة الرئيسية لاحتمال استمرار انهياره إلى 45 دولارًا أمريكيًا خلال الأشهر المقبلة.
شكّل سعر خام برنت مثلثًا هابطًا
Copy link to sectionالسبب الرئيسي الأول لانخفاض سعر النفط الخام هو مؤشراته الفنية. فقد انخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك لخمسين أسبوعًا، مما يشير إلى أن المتشائمين لا يزالون مسيطرين في الوقت الحالي.
الأهم من ذلك، أنه شكل نموذج مثلث هابط، يتألف من خط أفقي عند 70 دولارًا وخط قطري هابط يربط بين أعلى التقلبات منذ أغسطس 2022.
يُعدّ المثلث الهابط أحد أكثر أنماط الرسم البياني هبوطًا في السوق المالية. ويُعدّ هذا ملحوظًا لأنه قد انخفض بالفعل إلى ما دون الجانب السفلي للمثلث، مما يؤكد صحته.
انخفض سعر النفط الخام إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% ومؤشر إيشيموكو كينكو هيو.
لذلك، فإن مسار المقاومة الأقل هو مسار هبوطي، مع وجود الهدف الرئيسي التالي الذي يجب مراقبته عند 45 دولارًا. يُحدَّد هذا الهدف بقياس أوسع مستوى للمثلث أولًا، ثم المسافة نفسها من الجانب السفلي له.

مخطط نفط خام برنت من TradingView
قفزة وشيكة في إمدادات النفط
Copy link to sectionالعامل الرئيسي التالي لانهيار أسعار النفط الخام هو الارتفاع الوشيك في المعروض. أولًا، يتحدث دونالد ترامب عن مفاوضات مع إيران في إطار سعيه لإنهاء مشروعها النووي.
رغم تردد إيران في البداية، وافق المسؤولون على عقد اجتماع. وفي حال نجاح هذا الاتفاق، ستطالب إيران بالتأكيد برفع العقوبات، وهي خطوة ستؤدي إلى إنتاج أكثر من مليون برميل يوميًا خلال الأشهر المقبلة.
في الوقت نفسه، تُجري الولايات المتحدة مفاوضات مع روسيا حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا. حتى أن كبير مستشاري ترامب التقى فلاديمير بوتين يوم الجمعة، ومن المقرر عقد اجتماع بين الرئيسين.
مرة أخرى، فإن أي اتفاق مع روسيا سوف يتضمن بندًا بشأن إنهاء العقوبات المفروضة على البلاد، وهو ما سيؤدي إلى زيادة إمدادات النفط.
الجانب الرئيسي الآخر للإمدادات هو الولايات المتحدة، حيث ركز ترامب على تخفيف القيود التنظيمية في إطار سياسته الطموحة “احفروا، احفروا، احفروا”. ويعتقد المحللون الآن أن الولايات المتحدة ستزيد إنتاجها من 13.5 مليون برميل يوميًا حاليًا إلى أكثر من 15 مليون برميل خلال السنوات القليلة المقبلة. كما صوّت أعضاء أوبك+ على زيادة إنتاجهم النفطي في اجتماعهم الأخير.
الطلب هو قضية كبيرة
Copy link to sectionستأتي زيادة المعروض النفطي في وقتٍ تسود فيه مخاوف بشأن الطلب على النفط قبل ركودٍ اقتصادي محتمل. ويعتقد المحللون أن الولايات المتحدة ودولًا أخرى قد تدخل في تباطؤٍ اقتصاديٍّ كبيرٍ أو ركودٍ اقتصاديٍّ هذا العام.
فرض ترامب رسومًا جمركية ضخمة ستؤثر سلبًا على الاقتصاد في نهاية المطاف. تبلغ الرسوم الجمركية على الصين الآن 145%، وهو رقم مرتفع للغاية. ونتيجةً لذلك، حذّر اقتصاديون من شركات مثل بلاك روك وجيه بي مورغان وموديز من ركود اقتصادي.
تاريخيًا، غالبًا ما ينخفض الطلب على النفط الخام خلال فترات الركود. في الواقع، حذّرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) من صدمة كبيرة في الطلب خلال الأشهر المقبلة، وخفّضت تقديراتها للطلب لعامي 2025 و2026.
وبالمثل، حذّرت وكالة الطاقة الدولية (IEA) من أن هذه الرسوم الجمركية ستؤثر سلبًا على الطلب على النفط بنحو 600 ألف برميل يوميًا هذا العام. وتتوقع أن يبلغ الطلب حوالي 103.9 مليون برميل يوميًا هذا العام.
ولذلك، فإن مزيجًا من المؤشرات الفنية الضعيفة، والإمدادات المرتفعة من النفط، وانخفاض الطلب من شأنه أن يدفع أسعار خام برنت إلى الانخفاض.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.