
اليابان تقدم 3.3 مليار دولار على شكل قروض لأوكرانيا كجزء من حزمة الدعم لمجموعة السبع
- ستساهم اليابان بمبلغ 3.3 مليار دولار في شكل قروض لأوكرانيا كجزء من حزمة دعم بقيمة 50 مليار دولار من مجموعة السبع.
- ستقدم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 20 مليار دولار لكل منهما، بينما تغطي اليابان وبريطانيا وكندا الـ 10 مليارات دولار المتبقية.
- لم تشارك فرنسا وألمانيا وإيطاليا في البداية بسبب خطط الدعم الحالية للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
من المقرر أن تساهم اليابان بمبلغ 3.3 مليار دولار في شكل قروض لأوكرانيا، كجزء من جهد منسق تبذله دول مجموعة السبع لدعم البلاد وسط صراعها المستمر مع روسيا.
وتستخدم هذه المبادرة فوائد الأصول السيادية الروسية التي تم تجميدها بموجب العقوبات الدولية المفروضة بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
مجموعة السبع تتعهد بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا
Copy link to sectionوفي يونيو/حزيران، اجتمع زعماء مجموعة السبع في إيطاليا واتفقوا على حزمة دعم شاملة تبلغ في مجموعها 50 مليار دولار لأوكرانيا.
وتهدف هذه المساعدة المالية إلى تعزيز دفاعات أوكرانيا والمساعدة في إعادة بناء بنيتها التحتية التي تضررت بشدة منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
ومن المتوقع أن تساهم كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمبلغ 20 مليار دولار في هذا الصندوق. وستقدم اليابان، إلى جانب بريطانيا وكندا، بشكل جماعي مبلغ العشرة مليارات دولار المتبقية. ومن المقرر أن يبدأ هذا الصرف الاستراتيجي للأموال قبل نهاية العام الحالي.
تختار فرنسا وألمانيا وإيطاليا عدم المشاركة في الإقراض الأولي
Copy link to sectionوالجدير بالذكر أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا لا تشارك في برنامج الإقراض لمجموعة السبع في هذه المرحلة.
تشير المصادر إلى أن خطة الدعم الحالية للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا تشكل عاملاً مهمًا في قرارهم بالامتناع عن تقديم قروض إضافية من خلال إطار مجموعة السبع.
وسيتناول الاجتماع القادم لوزراء مالية مجموعة السبع ورؤساء البنوك المركزية في ريو دي جانيرو في وقت لاحق من هذا الشهر هذه القضية بشكل أكبر.
ويهدف هذا التجمع، الذي يتضمن مناقشات مع نظرائهم من اقتصادات مجموعة العشرين، إلى تحسين تفاصيل توزيع المساعدات وضمان تعبئة الأموال بكفاءة.
معالجة “إرهاق أوكرانيا” والدعم طويل الأمد
Copy link to sectionوتأتي اتفاقية القرض وسط مخاوف متزايدة بشأن “إرهاق أوكرانيا” – الخوف من أن الدعم المستمر لأوكرانيا من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين قد يتضاءل مع مرور الوقت.
ويتفاقم هذا الإرهاق بسبب التكاليف والموارد الكبيرة اللازمة لتزويد كييف باستمرار بالمساعدات العسكرية ودعم إعادة بناء بنيتها التحتية المدمرة.
وفي بيانهم عقب القمة في إيطاليا، أكد زعماء مجموعة السبع التزامهم بدعم أوكرانيا.
وشددوا على أهمية توفير الأموال “في حدود القيود التي تفرضها أنظمتنا القانونية ومتطلباتنا الإدارية”، مسلطين الضوء على التعقيد والاعتبارات القانونية الكامنة في مبادرة الدعم المالي الدولية واسعة النطاق هذه.
الآثار المستقبلية للدعم المالي لمجموعة السبع
Copy link to sectionإن التزام مجموعة السبع بمبلغ 50 مليار دولار يسلط الضوء على التصميم الجماعي لهذه الدول على دعم أوكرانيا.
وستعتمد فعالية هذه المساعدات المالية على صرفها في الوقت المناسب وبكفاءة وعلى الإرادة السياسية المستمرة بين أعضاء مجموعة السبع لتنفيذ التزاماتهم.
وتشكل مساهمة اليابان البالغة 3,3 مليار دولار أهمية خاصة، فهي تعكس اهتمامها الاستراتيجي بدعم أوكرانيا والمساهمة في الاستقرار العالمي.
وتتوافق هذه الخطوة أيضًا مع أهداف السياسة الخارجية الأوسع لليابان المتمثلة في دعم القانون الدولي ومواجهة الأعمال العدوانية التي تهدد السلام العالمي.
وستكون المناقشات المقبلة بين وزراء مالية مجموعة السبع ورؤساء البنوك المركزية في ريو دي جانيرو حاسمة في وضع اللمسات النهائية على الجوانب اللوجستية لحزمة الدعم هذه.
ولن تتناول هذه المحادثات الآليات المالية فحسب، بل ستتناول أيضًا الآثار الاستراتيجية والسياسية الأوسع نطاقًا المترتبة على الدعم المستمر لأوكرانيا.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

