تباين أداء الأسهم الآسيوية قبل إغلاقات العطلات: هانغ سنغ يتفوق، ونيكي ينزلق

سجلت الأسواق الآسيوية أداء متباينا يوم الثلاثاء.

كانت جلسة الثلاثاء هادئة، مع تقليص ساعات التداول في العديد من الأسواق، بما في ذلك أستراليا وهونج كونج وسنغافورة، عشية عيد الميلاد.

ستظل معظم الأسواق مغلقة يوم الأربعاء، باستثناء الصين واليابان.

وفي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.27% إلى 39,055.35 نقطة، ليعكس مكاسب يوم الاثنين.

وأثر ضعف الشركات ذات الوزن الثقيل في المؤشر مثل مجموعة سوفت بنك وفاست ريتيلنج على السوق.

ارتفعت أسهم هوندا بأكثر من 15% بعد الإعلان عن خطط إعادة الشراء.

ارتفعت أسهم سيول قليلاً عند الفتح اليوم الثلاثاء، متتبعة المكاسب التي حققتها وول ستريت خلال الليل بدعم من الأسهم القيادية.

وفي التعاملات المبكرة، ارتفع مؤشر كوسبي القياسي 3.73 نقطة، أو 0.15%، ليصل إلى 2445.74 نقطة.

ومع ذلك، تخلى المؤشر عن مكاسبه المبكرة وعاد إلى اللون الأحمر في وقت كتابة هذا التقرير.

كشفت بيانات كوريا الجنوبية الصادرة اليوم الثلاثاء عن انخفاض حاد في ثقة المستهلكين، مما يمثل أكبر انخفاض منذ بداية جائحة كوفيد-19.

ويأتي هذا التراجع وسط اضطرابات سياسية عقب إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية وعزله لاحقا.

ويثير هذا الانخفاض المخاوف بشأن تباطؤ محتمل في الإنفاق الخاص، مما يغذي التكهنات بأن بنك كوريا قد يفكر في خفض أسعار الفائدة في يناير/كانون الثاني.

ارتفعت أسهم هونج كونج بشكل حاد يوم الثلاثاء، مسجلة أقوى أداء لها في أسبوعين، حيث اجتذبت التفاؤل بشأن التدابير السياسية الصينية المحتملة لتحفيز النمو الاقتصادي المستثمرين من البر الرئيسي.

وارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.4% إلى 20,154.80 نقطة. كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 1.5%، مما ساهم في الارتفاع.

سجل مؤشر CSI الصيني أداءً قويًا في البورصات يوم الثلاثاء، حيث ارتفع بنسبة 0.75% ليتداول عند 3,963.03 نقطة.

ارتفعت سوق الأسهم الأسترالية بشكل طفيف، ممتدة المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة.

ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.16% ليصل إلى 8,214.60، مع أداء متباين عبر القطاعات.

وفي الوقت نفسه، أشارت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي في ديسمبر/كانون الأول إلى تنامي الثقة في أن التضخم يتحرك نحو هدفه.

ومع ذلك، حذر صناع السياسات من إعلان النصر قبل الأوان، مشيرين إلى الارتفاع الأخير في الاستهلاك والضيق المستمر في سوق العمل.

هل تتجه الأسهم الأميركية نحو صعود سانتا كلوز؟

بعد بداية متقلبة، ارتفعت الأسهم الأميركية في الغالب يوم الاثنين، مستفيدة من المكاسب القوية التي حققتها يوم الجمعة ومتعافية بشكل أكبر من عمليات البيع التي شهدتها يوم الأربعاء الماضي.

وتصدر مؤشر ناسداك المجمع القائمة، مرتفعا 192.29 نقطة، أو 1.0%، ليغلق عند 19,764.89 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 43.22 نقطة، أو 0.7%، ليغلق عند 5974.07 نقطة، في حين سجل مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب أكثر تواضعا بلغت 66.69 نقطة، أو 0.2%، ليغلق عند 42906.95 نقطة.

حصل مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا على دعم من الأداء الإيجابي لشركات التكنولوجيا العملاقة في مختلف المجالات.

سجلت شركات Meta Platforms وNvidia وTesla مكاسب كبيرة يوم الاثنين، حيث أغلقت على ارتفاع بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.7%.

وأنهت شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، بما في ذلك أبل وأمازون وألفابت، الجلسة في منطقة إيجابية، مما ساهم في الارتفاع الأوسع في قطاع التكنولوجيا.

خارج قطاع التكنولوجيا، سجلت أسهم الأدوية مكاسب قوية، مما دفع مؤشر NYSE Arca Pharmaceutical إلى الارتفاع بنسبة 2.1%.

كان نشاط التداول أخف من المعتاد قبيل العطلة، حيث من المقرر أن تغلق الأسواق مبكرًا عشية عيد الميلاد.