
يشير التحليل الفني لمؤشر فوتسي 100 إلى المزيد من المكاسب هذا العام
- تراجع مؤشر FTSE 100 خلال الأسابيع القليلة الماضية.
- حافظ بنك إنجلترا على نبرته المتشددة للغاية.
- واصلت عائدات السندات البريطانية والجنيه الإسترليني ارتفاعهما هذا العام.
ظل مؤشر فوتسي 100 في مرحلة تماسك خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع تركيز المستثمرين على إجراءات بنك إنجلترا والتعريفات الجمركية المرتقبة من إدارة دونالد ترامب. وبلغ سعر تداول المؤشر 8,665 جنيهًا إسترلينيًا يوم الأربعاء، بفارق نقاط قليلة عن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 8,910 جنيهات إسترلينية.
إجراءات بنك إنجلترا
Copy link to sectionظل مؤشر فوتسي 100 في نطاق ضيق، مع تركيز المستثمرين على إجراءات بنك إنجلترا. وقد أصبح بنك إنجلترا أحد أكثر البنوك المركزية تحفظًا في هذا القطاع.
لم يُجرِ البنك المركزي سوى ثلاث تخفيضات على أسعار الفائدة خلال هذه الدورة، ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.50%. وألمح المسؤولون إلى أنهم سيحافظون على توجههم المحافظ في الاجتماعات المقبلة حتى مع ضعف الاقتصاد.
وأظهرت أحدث البيانات الاقتصادية انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل طفيف في يناير/كانون الثاني، وهو الاتجاه الذي قد يستمر هذا العام.
من المخاوف الرئيسية أن يقرر دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من المملكة المتحدة الأسبوع المقبل. من الناحية الإيجابية، تتمتع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعلاقة تجارية متوازنة إلى حد ما، مما يعني أن الولايات المتحدة قد تستثنيها من الرسوم الجمركية.
لذلك، يرى بعض المحللين أن على بنك إنجلترا أن يتبنى نهجًا أكثر تشاؤمًا، نظرًا لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة، مما يُلحق الضرر بالنمو. وهذا يُفسر استمرار ارتفاع عوائد السندات البريطانية، حيث بلغ عائد السندات لأجل عشر سنوات 4.75%، وعائد السندات لأجل خمس سنوات، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، 4.40%.
يفسر ارتفاع عائدات السندات جزئيا سبب بقاء مؤشر FTSE 100 تحت الضغط حيث يحصل المستثمرون على عائد أعلى من خلال الاستثمار في سوق السندات فقط.
يتوقع الاقتصاديون أن يظل التضخم في المملكة المتحدة مرتفعًا لفترة. وستُظهر البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي ظل عند 3.0%، بينما انخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي من 3.7% إلى 3.6%. وهذه الأرقام أعلى بكثير من هدف بنك إنجلترا البالغ 2.0%.
أفضل أسهم FTSE 100 في عام 2025
Copy link to sectionارتفعت أسهم معظم الشركات المدرجة في مؤشر فوتسي 100 هذا العام. وتُعدّ شركة فريسنيلو، وهي شركة مكسيكية لتعدين الفضة، الأفضل أداءً في مؤشر فوتسي، حيث قفزت أسهمها بنسبة 50% هذا العام. وقد جاء هذا الارتفاع نتيجةً لتوقع المستثمرين زيادة الإيرادات والأرباح نتيجةً لارتفاع أسعار الفضة.
ارتفع سعر سهم إيرتيل أفريقيا بنسبة 43% هذا العام، لتصبح واحدة من أفضل شركات الاتصالات عالميًا. وقد ساهم تسارع نمو إيرادات الشركة في ارتفاع قيمة السهم، حيث ارتفع عدد عملائها بنسبة 7.9% ليصل إلى 163.1 مليون عميل، بينما ارتفعت إيرادات الربع الأخير بنسبة 20% لتصل إلى 3.6 مليار دولار أمريكي.
ارتفعت أسهم شركة رولز رويس بعد ترحيب المستثمرين بنتائجها القوية التي أظهرت أنها وصلت إلى هدفها في منتصف العام قبل عامين من الموعد المحدد.
ومن بين الشركات الأخرى ذات الأداء الأفضل في مؤشر FTSE 100 هذا العام أسماء مثل BAE Systems، وLloyds Banking Group، وPrudential، وCoca-Cola، وStandard Chartered، وAviva، وAntofagasta.
من ناحية أخرى، تتصدر شركات مثل WPP، وJD Sports، وDiageo، وIntercontinental Hotels، وSainsbury، وGlencore قائمة الشركات المتخلفة عن الركب في المؤشر. وقد انهارت جميع هذه الشركات بأكثر من 10% هذا العام.
التحليل الفني لمؤشر FTSE 100
Copy link to section
مخطط مؤشر FTSE 100 | المصدر: TradingView
يُظهر الرسم البياني اليومي أن مؤشر فوتسي 100 كان في اتجاه صاعد خلال الأشهر القليلة الماضية. وقد ارتفع إلى أعلى مستوى قياسي له عند 8,908 جنيهات إسترلينية، ثم انخفض. كان هذا الانخفاض مهمًا حيث أعاد السهم اختبار مستوى الدعم المهم عند 8,473 جنيهًا إسترلينيًا، وهو أعلى مستوى تأرجح له في 15 مايو. كان هذا التراجع جزءًا من نمط الرسم البياني “كسر وإعادة اختبار”، وهو مؤشر استمرار شائع.
ظل المؤشر فوق المتوسطين المتحركين الأسيين (EMA) لـ 50 و100 يوم، مما يدل على سيطرة الثيران. لذلك، فإن الجمع بين هذه المتوسطات المتحركة ونقاط الكسر وإعادة الاختبار سيؤدي إلى مزيد من المكاسب، ربما إلى أعلى مستوى تاريخي عند 8,908 جنيه إسترليني. وسيشير الكسر فوق هذا المستوى إلى المزيد من المكاسب، ربما إلى 9,000 جنيه إسترليني.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

