هل تتخلف أبل عن هواوي في سباق الذكاء الاصطناعي؟

Written by
Translated by
Written on Sep 10, 2024
Reading time 1 minutes
  • أقامت شركة هواوي حدث إطلاق منتجها الخاص بعد يوم واحد فقط من حدث أبل السنوي.
  • لا تزال ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة Apple غير متاحة في الصين، مما يمنح هواوي ميزة كبيرة.
  • ولأول مرة في التاريخ، لم تكن شركة أبل ضمن أكبر خمس شركات لبيع الهواتف الذكية في البلاد.

كشفت شركة أبل مؤخرا عن أحدث منتجاتها ، بما في ذلك هاتف آيفون الجديد، وساعة أبل، وسماعات AirPods، خلال حدثها السنوي، مما أثار الحماس بين معجبيها المخلصين في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، فقد ترك الحدث شعوراً بخيبة الأمل لدى البعض، لأنه كان يفتقر إلى أي ابتكارات رائدة.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة أبل انتقادات بسبب افتقارها الواضح للإبداع عند إطلاق منتجاتها.

تاريخيًا، نجحت شركة التكنولوجيا العملاقة دائمًا في العودة إلى سابق عهدها، وتعزيز مكانتها في السوق على الرغم من مثل هذه الانتقادات.

لكن هذه المرة، المنافسة أكثر شراسة، وخاصة من جانب شركة هواوي، نظيرة شركة أبل السريعة النمو في الصين.

خطوات هواوي الجريئة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار

Copy link to section

على عكس السنوات السابقة عندما سيطرت شركة أبل على المشهد التكنولوجي، يبدو الأمر مختلفًا هذه المرة.

وتحاول شركة هواوي اللحاق بركب أبل بقوة ، وقد اكتسبت حصة كبيرة في السوق، وخاصة في الصين، حيث تواجه أعمال شركة أبل تحديات كبيرة.

وفي خطوة جريئة، قررت هواوي تحديد توقيت حدثها للكشف عن هاتف Huawei Mate XT ، وهو هاتف ذكي قابل للطي ثلاث مرات، وهو الأول من نوعه في السوق.

ويعد هذا الهاتف جزءًا من سلسلة Mate 70 الخاصة بالشركة، وهو إشارة واضحة إلى أن هواوي ليست مجرد منافس بل رائدة في الابتكار.

قبل الإطلاق، أعلنت هواوي أنها “حولت الخيال العلمي إلى حقيقة”، في إشارة على الأرجح إلى الميزات المستقبلية لجهاز Mate XT.

لكن الشركة لا تتوقف عند الهواتف. فهي تستعد أيضًا لإطلاق سيارة Aito الكهربائية، وهي سيارة ذاتية القيادة تعمل بنظام HarmonyOS من هواوي، مما يُظهر طموحاتها الأوسع في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وقد اجتذب هاتف Mate XT بالفعل 4 ملايين طلب مسبق، مما عزز من مكانة هواوي المهيمنة في سوقها المحلية.

وفي الربع الثاني من عام 2024، ارتفعت مبيعات الهواتف الذكية لشركة هواوي بنسبة 41% على أساس سنوي، وهو ما يؤكد نفوذها المتزايد. وعلى النقيض من ذلك، انخفضت مبيعات هواتف آيفون من إنتاج شركة أبل في الصين بنسبة 2% خلال نفس الفترة، وهو ما يمثل المرة الأولى التي تخرج فيها أبل من قائمة أكبر خمسة بائعين للهواتف الذكية في البلاد.

تواجه شركة Apple صعوبة في مواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي

Copy link to section

تسلط الصراعات الأخيرة التي واجهتها شركة أبل في الصين الضوء على قضية أكبر: وهي تأخر دخولها إلى مجال الذكاء الاصطناعي.

في حين كانت شركة Apple قادرة تاريخيًا على تقديم ميزات جديدة على جدولها الزمني بسبب نظامها البيئي القوي، إلا أن التأخير في تبني الذكاء الاصطناعي هذه المرة قد يكون أكثر ضررًا من المتوقع.

لقد كان المنافسون مثل هواوي يدمجون ميزات الذكاء الاصطناعي منذ أشهر، وعروض أبل – على الرغم من توفرها الآن – تفتقر إلى الدعم الحاسم للغات المحلية في الصين، وهو عيب كبير في مثل هذه السوق التنافسية.

علاوة على ذلك، تتطلب القواعد الصارمة في الصين الحصول على موافقة الدولة لتشغيل أي روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي.

وبما أن شركة Apple تعتمد على تقنية OpenAI في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، فإن المستخدمين الصينيين يحتاجون إلى الاتصال عبر VPN للوصول إلى تلك الميزات، وهي عقبة أخرى تستغلها شركة Huawei.

هناك تكهنات بأن شركة أبل تخطط لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للمنتجات المستقبلية، ولكن في مشهد الذكاء الاصطناعي سريع الحركة، فإن البداية أمر بالغ الأهمية.

إذا لم تكن شركة أبل تمتلك حل ذكاء اصطناعي تنافسي جاهز الآن، فإنها تخاطر بالتخلف عن الركب. وتشير الشائعات إلى أن أبل تستكشف الشراكات مع شركات مثل بايدو لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لديها، ولكن مثل هذه الخطوات قد تكون متأخرة للغاية.

هيمنة هواوي في الصين

Copy link to section

لقد منح التقدم السريع الذي أحرزته هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة لها تقدمًا كبيرًا على شركة Apple في السوق الصينية.

إن قدرتها على الاستفادة من التفضيلات المحلية والفروق الدقيقة التنظيمية مكنتها من الازدهار حيث تتعثر شركة أبل.

في الماضي، نجحت شركة Apple في طرح ميزات جديدة بالسرعة التي تناسبها، وذلك بفضل علامتها التجارية القوية ونظامها البيئي.

ولكن مع كون الذكاء الاصطناعي محركًا أساسيًا للتكنولوجيا المستقبلية، فقد تجد شركة أبل نفسها تستسلم للمنافسين الصينيين إذا لم تتكيف بسرعة.

إن الهيمنة المتزايدة لشركة هواوي في الصين تشكل تحذيرًا واضحًا بأن شركة أبل لم تعد قادرة على الاعتماد فقط على نجاحها في الماضي.

ومع تزايد الابتكار في الهواتف الذكية وغيرها من التقنيات بفضل الذكاء الاصطناعي، فإن سباق التكنولوجيا لا يزال بعيدًا عن النهاية، ولكن موقف أبل في الصين يبدو محفوفًا بالمخاطر على نحو متزايد.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.