ارتفاع التضخم في فنزويلا إلى 136% مع تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب انخفاض قيمة البوليفار

Written by
Translated by
Written on Apr 7, 2025
Reading time 0 minutes
  • ارتفع معدل التضخم في فنزويلا بنسبة 13.1% في مارس/آذار، مع وصول التضخم على أساس سنوي إلى 136%.
  • ارتفعت السيولة النقدية في فنزويلا بنسبة 21.72% في عام 2025، مما أثار المخاوف بشأن عدم المسؤولية المالية.
  • وتواجه البلاد انخفاضا حادا في عائدات النفط بنسبة 40%، مما يؤدي إلى تقليص الإنتاج إلى حوالي 600 ألف برميل.

تفاقمت أزمة التضخم في فنزويلا في مارس/آذار 2025، مع ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 13.1% في شهر واحد، وفقًا للمرصد المالي الفنزويلي ، وهي مجموعة مراقبة مستقلة.

وتضيف هذه القفزة إلى معدل التضخم السنوي المثير للقلق بالفعل، والذي ارتفع بنحو 19 نقطة مئوية ليصل إلى مستوى مذهل بلغ 136%.

وكان أداء التضخم الأساسي ــ باستثناء أسعار المواد الغذائية والخدمات المتقلبة ــ أسوأ، حيث ارتفع إلى 140%، مما يسلط الضوء على شدة الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه البلاد.

انخفاض قيمة البوليفار

Copy link to section

خسرت العملة الوطنية الفنزويلية، البوليفار، 13% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي في مارس/آذار، مما أدى إلى تفاقم الاضطرابات المالية.

ويشير الانخفاض المستمر في قيمة العملة إلى وجود عملية دولرة غير رسمية قوية للاقتصاد، مما يحد من خيارات السياسة الحكومية.

ويشير الانخفاض الحاد في قيمة البوليفار أيضًا إلى زيادة الضعف في الحساب الجاري لميزان المدفوعات، مما يضيف ضغوطًا على البيئة الاقتصادية الهشة بالفعل.

مع تصاعد التضخم وعدم استقرار العملة، يحذر الخبراء من أن فنزويلا قد تواجه حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي أعمق في الأشهر المقبلة.

ارتفاع الأسعار يؤثر على القطاعات الرئيسية

Copy link to section

وتشعر الأسر الفنزويلية بتأثير التضخم على السلع والخدمات الأساسية.

في مارس 2025، سجلت الأجهزة المنزلية ارتفاعًا حادًا في الأسعار بنسبة 16.7٪.

ومع ذلك، شهدت الخدمات أكبر ارتفاعات، حيث ارتفعت أسعار الغاز بنسبة 56%، وارتفعت خدمات الصرف الصحي بنسبة 17%.

كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 14% مقارنة بالشهر السابق.

وتدفع هذه الزيادات الواسعة النطاق تكاليف المعيشة إلى مستويات بعيدة عن متناول المواطنين الفنزويليين العاديين.

لماذا أصبح التضخم في فنزويلا خارج السيطرة؟

Copy link to section

وأشار الخبير الاقتصادي ألدو كونتريراس إلى أن معدل التضخم في فنزويلا ارتفع إلى 13.1% في مارس/آذار، بعد ارتفاع بنسبة 12.8% في فبراير/شباط، مما أدى إلى ارتفاع التضخم على أساس سنوي إلى 136%.

وفي حديثه لموقع إنفيز ، أكد كونترايراس أن المحرك الرئيسي للتضخم هو افتقار البنك المركزي الفنزويلي للشفافية، حيث لم يصدر بيانات رسمية للتضخم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ويؤدي هذا الغموض إلى تعزيز الشكوك في السوق ويضيف إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي، مما يجعل من الصعب على الشركات والمستثمرين التخطيط للمستقبل.

من العوامل الرئيسية الأخرى وراء التضخم الجامح النمو الهائل في السيولة النقدية. ففي عام ٢٠٢٥، زادت السيولة بنسبة ٢١.٧٢٪، مما يشير إلى أن الحكومة تطبع النقود لتغطية عجزها المالي، مما يزيد من ضغوط التضخم.

وفي الوقت نفسه، تعاني فنزويلا من انخفاض حاد في عائدات النفط ، وهو ما يزيد الضغوط على المالية العامة ويزيد المخاوف من ركود أعمق.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.