
يحذر بنك جولدمان ساكس من أن الأسهم الفرنسية من المرجح أن تتأثر وسط مخاوف بشأن الانتخابات المبكرة
- وشهد مؤشر كاك 40 أسوأ أداء له منذ مارس 2022 الأسبوع الماضي، حيث انخفض بأكثر من 6%.
- وقد نشأ هذا الانكماش بسبب الإعلان عن انتخابات مبكرة.
- قد يؤثر انتصار التجمع الوطني سلباً على الأسهم المحلية الفرنسية.
حذر استراتيجيون في بنك جولدمان ساكس من أنه من المتوقع أن تواجه الأسهم الفرنسية تقلبات متزايدة بسبب الانتخابات التشريعية المقبلة.
وشهد مؤشر كاك 40 ، الذي يضم 40 من أكبر الشركات المدرجة في بورصة باريس، أسوأ أداء له منذ مارس 2022 الأسبوع الماضي، حيث انخفض أكثر من 6%.
وقد نتج هذا الانكماش عن الإعلان عن انتخابات مبكرة، مما تسبب في توتر السوق بشأن النصر المحتمل لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وتأثيراته على السياسة المالية والاستقرار الاقتصادي.
رد فعل السوق على الانتخابات المبكرة
Copy link to sectionوأثار احتمال فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات المقررة في 30 يونيو و7 يوليو قلق المستثمرين.
وتتركز المخاوف حول إمكانية تطبيق سياسات مالية شعبوية، وإجراءات تستهدف البنوك، وأزمة مالية على غرار ما حدث مع ليز تروس.
وأدى هذا الخوف إلى عمليات بيع كبيرة للأسهم، مع ارتفاع تكاليف الاقتراض بشكل حاد أيضاً. واتسع الفارق بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 25 نقطة أساس، مما يعكس المخاطر السياسية المتزايدة.
توقعات جولدمان ساكس
Copy link to sectionويتوقع الاستراتيجيون في بنك جولدمان ساكس أن يظل الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية واسعًا في الأسابيع المقبلة، مما يحافظ على الضغط على الأسهم المحلية الفرنسية، وخاصة البنوك الحساسة للفروق السيادية.
وفي مذكرة بحثية نشرت يوم الجمعة، نصح الاستراتيجيون المستثمرين بالتطلع نحو القطاعات الدفاعية، مثل الرعاية الصحية، وسط حالة عدم اليقين السياسي المتزايدة.
انتصار التجمع الوطني واستجابة السوق
Copy link to sectionقد يؤثر انتصار التجمع الوطني سلباً على الأسهم المحلية الفرنسية. ومع ذلك، يشير جولدمان ساكس إلى أن الحزب قد يتبنى نهجًا أكثر ملاءمة للأعمال التجارية على المدى الطويل إذا كان يهدف إلى ضمان فوز المرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2027.
وبدلاً من ذلك، فإن احتمال وجود برلمان معلق وجمود سياسي يمكن أن يخفف من مخاطر رد فعل حاد في السوق، لكنه من المرجح أن يؤدي إلى استمرار الضغط على أسهم محلية محددة معرضة لهوامش الديون السيادية.
التعرض الفرنسي المحدود في مؤشر كاك 40
Copy link to sectionوفقا لشارون بيل، كبير استراتيجيي الأسهم في بنك جولدمان ساكس، فإن مؤشر كاك 40 لديه حوالي 20٪ فقط من التعرض للسوق المحلية الفرنسية.
“هذا لا يمثل تعرضًا فرنسيًا صفرًا، ومن الواضح أن الناس يضيفون علاوة مخاطرة إضافية إلى فرنسا في الوقت الحالي نظرًا للانتخابات المقبلة.”
وأشارت إلى أنه على الرغم من الأداء الجيد للسوق في السنوات الأخيرة، إلا أن بعض الشركات تحظى بتقدير كبير، حيث يأتي 80٪ من إيراداتها من خارج فرنسا، وخاصة من العمليات التي تدر الدولار.
التركيز على الشركات الصغيرة والأسماء المحلية
Copy link to sectionوشدد بيل على أن عمليات البيع المكثفة في الأسهم الفرنسية ربما كانت بمثابة رد فعل مبالغ فيه، مما يشير إلى أن الأكثر عرضة للخطر هي الشركات الصغيرة والأسماء الفرنسية المحلية.
آثار طويلة المدى
Copy link to sectionوسوف تلعب نتائج الانتخابات المبكرة والمشهد السياسي اللاحق في فرنسا دوراً حاسماً في تحديد ثقة السوق واستقراره.
وسيراقب المستثمرون التطورات عن كثب لقياس التأثير المحتمل على السياسات المالية والبيئة التنظيمية والنمو الاقتصادي.
إن قدرة الحكومة الجديدة على التغلب على هذه التحديات وتنفيذ سياسات صديقة للأعمال يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء الأسهم الفرنسية على المدى الطويل.
وبينما تتجه فرنسا نحو انتخاباتها التشريعية، لا تزال السوق على حافة الهاوية، وتتصارع مع حالة عدم اليقين والتداعيات المحتملة لانتصار اليمين المتطرف.
يسلط الموقف التحذيري الذي اتخذه بنك جولدمان ساكس الضوء على حاجة المستثمرين إلى البقاء على اطلاع واعتماد نهج استراتيجي، مع التركيز على القطاعات والأسهم الأقل تعرضًا للمخاطر السياسية المحلية.
ستكون الأسابيع المقبلة محورية في تشكيل المسار المستقبلي للأسهم الفرنسية والمشهد الاقتصادي الأوسع.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

