Justin Trudeau, Resign, Liberal Party Leader, Prime Minister, Canada

جاستن ترودو: “أعتزم الاستقالة من منصبي كزعيم للحزب وكرئيس للوزراء”

Written by
Translated by
Written on Jan 6, 2025
Reading time 0 minutes
  • ويأتي إعلان ترودو في ظل تراجع شعبيته وتزايد التحديات السياسية.
  • وخضعت قيادته لتدقيق مكثف، حيث وصلت نسبة تأييد الناخبين له إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
  • أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها معهد آنجوس ريد أن نسبة دعم الحزب الليبرالي بلغت 16% فقط.

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، نيته التنحي عن منصبه كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم، وبالتالي كرئيس للوزراء.

وقال ترودو إنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب زعيما جديدا من خلال “عملية قوية”، في إشارة إلى نهاية حقبة بدأت بانتخابه في عام 2015.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تراجع الشعبية وتزايد التحديات السياسية، مما يمثل مرحلة حاسمة في المشهد السياسي في كندا.

وفي مؤتمر صحفي، أكد ترودو (53 عاما) قراره قائلا:

“أعتزم الاستقالة من منصبي كزعيم للحزب وكرئيس للوزراء بعد أن يختار الحزب زعيمه القادم من خلال عملية قوية.”

وكشف أيضًا أن البرلمان الكندي سيتم تأجيل أعماله حتى مارس/آذار المقبل، مما يعني توقف الأنشطة التشريعية فعليًا خلال هذه الفترة الانتقالية.

استقالة ترودو.. تراجع الدعم واضطرابات سياسية

Copy link to section

ويأتي القرار بعد أسابيع من التكهنات التي غذتها تقارير إعلامية محلية أشارت إلى أن ترودو يخطط للاستقالة قبل اجتماع الكتلة الوطنية الحاسم يوم الأربعاء.

لقد خضعت زعامته لتدقيق مكثف، حيث وصلت نسبة موافقة الناخبين عليه وعلى الحزب الليبرالي إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها معهد أنجوس ريد أن دعم الليبراليين بلغ 16% فقط، وهو أضعف مستوى منذ بدء التتبع في عام 2014، في حين يتقدم حزب المحافظين المعارض بقيادة بيير بواليفير الآن بنسبة 20%.

وتفاقمت المشاكل السياسية التي يواجهها ترودو بعد الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند في ديسمبر/كانون الأول.

وأشارت فريلاند، الحليفة الوثيقة لترودو، إلى وجود خلافات لا يمكن حلها بشأن رد كندا على السياسات التجارية الأميركية في ظل إدارة ترامب القادمة.

وشكل رحيلها ضربة قاسية للحكومة، ما أجبر ترودو على تعيين دومينيك لوبلانك خلفا لها.

وسلطت استقالة فريلاند الضوء على الانقسامات الداخلية داخل حكومة ترودو، مع الخلافات حول كيفية التعامل مع سياسات “أميركا أولا” التي تنتهجها الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وحذرت فريلاند من التحديات الاقتصادية الخطيرة الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، ودعت إلى اتخاذ موقف أقوى لحماية الوظائف والاستثمار الكندي.

وقالت فريلاند في رسالة استقالتها: “نحن بحاجة إلى أن نأخذ هذا التهديد على محمل الجد”، وحثت على اتخاذ رد قوي على القومية الاقتصادية الأمريكية.

وقد أدى رحيلها إلى تآكل الثقة العامة في قيادة ترودو، والتي ضعفت بالفعل بسبب الصراعات الاقتصادية في كندا، بما في ذلك ارتفاع ديون الأسر، وزيادة البطالة، وضعف أداء الإنتاجية في عام 2023.

وفي إطار مفاقمة معاناة ترودو، أعلن جاجميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، عن خططه لتقديم اقتراح بحجب الثقة لإجبار الحكومة على إجراء انتخابات مبكرة.

وانتقد سينغ قيادة ترودو، قائلاً: “لقد فشل جاستن ترودو في المهمة الأكثر أهمية التي تقع على عاتق رئيس الوزراء: العمل من أجل الشعب وليس من أجل الأقوياء”.

ويشكل إعلان ترودو بداية فترة من عدم اليقين بالنسبة للحزب الليبرالي الكندي والأمة ككل.

ويتعين على الحزب الآن أن يحشد الدعم وراء زعيم جديد لإعادة بناء ثقة الناخبين والاستعداد للانتخابات العامة المقبلة، المتوقعة بحلول أكتوبر/تشرين الأول.

في هذه الأثناء، يستعد حزب المحافظين المعارض، الذي تدعمه استطلاعات الرأي القوية وتأييد شخصيات مثل إيلون ماسك، للاستفادة من صراعات الحزب الليبرالي.

مع استعداد ترودو لمغادرة الساحة السياسية، فإن إرثه سوف يتشكل من خلال إنجازاته والتحديات التي ميزت فترة ولايته.

بالنسبة لكندا، ستكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد المسار السياسي والاقتصادي للبلاد.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.