تحليل: الهند ستحافظ على رقابة مشددة على صادرات الأرز والقمح وسط استمرار التضخم الغذائي

Written by
Translated by
Written on May 7, 2024
Reading time 1 minutes
  • وفي مارس ارتفع تضخم أسعار الغذاء للشهر الثاني على التوالي إلى 190.6 نقطة.
  • وبالنظر إلى المستقبل، قد يتغير نهج الهند تجاه قيود التصدير بعد موسم الرياح الموسمية في أكتوبر.
  • وقد بدأت سياسات التصدير الصارمة التي تنتهجها الهند بالفعل في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة.

وبينما تكافح الهند مع التضخم المستمر في أسعار الغذاء، فمن المتوقع أن تواصل الحكومة مراقبتها الصارمة ومراقبتها لمخزونات القمح والأرز، مع فرض قيود مشددة على تصدير هذه الحبوب المهمة حتى بعد الانتخابات العامة.

مراقبة مستمرة وسط ارتفاع الأسعار

Copy link to section

وعلى الرغم من الانخفاض المؤقت في تضخم أسعار الغذاء في يناير/كانون الثاني، إلا أن الأسعار ارتفعت مرة أخرى في فبراير/شباط ومارس/آذار، مما دفع الحكومة إلى تشديد الرقابة على الإمدادات.

وفي مارس، ارتفع تضخم أسعار الغذاء للشهر الثاني على التوالي إلى 190.6 نقطة، مسجلاً زيادة بنسبة 7.68% عن العام السابق، وفقًا للبيانات الحكومية.

وقد دفع هذا التضخم المستمر السلطات إلى فرض إقرارات أسبوعية عن مخزونات الأرز والقمح من قبل التجار والمستودعات وتجار التجزئة والمجهزين ابتداءً من فبراير/شباط وأبريل/نيسان على التوالي، بالإضافة إلى الحفاظ على قيود التصدير.

الآثار السياسية لأسعار المواد الغذائية الأساسية

Copy link to section

وفي الهند، لا يعد الأرز والقمح من الأغذية الأساسية فحسب، بل يعتبران أيضاً من السلع الحساسة سياسياً.

تاريخياً، أدت أي زيادة كبيرة في أسعار هذه المواد الأساسية إلى اضطرابات سياسية.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يتوقع المشاركون في السوق أن تستمر السياسات الحالية حتى بعد انتهاء الاقتراع في يونيو/حزيران، مما يعكس النهج الحذر الذي تتبعه الحكومة تجاه ضمان الأمن الغذائي المحلي.

قيود التصدير والتداعيات العالمية

Copy link to section

وفرضت الهند، أكبر مصدر للأرز في العالم ولاعب مهم في سوق القمح العالمية، إجراءات صارمة على صادرات الحبوب.

في عامي 2022 و2023، حظرت الحكومة صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي، وفرضت رسومًا بنسبة 20٪ على صادرات الأرز المسلوق، وحددت الحد الأدنى لسعر تصدير البسمتي عند 950 دولارًا للطن المتري.

وكانت هذه التدابير مدفوعة في المقام الأول بانخفاض توقعات الإنتاج المحلي وأثرت بشكل ملحوظ على الأسواق العالمية، لا سيما مع ظهور الهند كمورد رئيسي في أعقاب انقطاع صادرات القمح في البحر الأسود بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

التحولات المحتملة بعد الرياح الموسمية

Copy link to section

وبالنظر إلى المستقبل، قد يتغير نهج الهند تجاه قيود التصدير بعد موسم الرياح الموسمية في أكتوبر.

ومع إعلان مؤسسة الأغذية الهندية عن وصول مخزونات الأرز إلى 53 مليون طن متري اعتبارًا من الأول من أبريل/نيسان – أي ما يقرب من أربعة أضعاف المتطلبات الاحتياطية البالغة 13.5 مليون طن متري – فقد تخفف الحكومة قيود التصدير لمنع حدوث تخمة في المعروض.

التأثير على الأسواق الدولية

Copy link to section

وقد بدأت سياسات التصدير الصارمة التي تنتهجها الهند بالفعل في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة، لا سيما في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على الأرز الهندي، مثل دول غرب أفريقيا.

وقد تؤدي القيود المستمرة إلى خسارة الهند حصتها في السوق في هذه المجالات، مما لا يؤثر على الاقتصادات المحلية فحسب، بل أيضًا على شبكات الأمن الغذائي العالمية.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.