
محادثات اندماج نيسان وهوندا تركز على هدف مبيعات مشترك بقيمة 191 مليار دولار
- من المتوقع إطلاق الشركة القابضة في أغسطس 2026، والمحادثات النهائية بحلول يونيو 2025.
- ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الأرباح التشغيلية 3 تريليون ين (19.2 مليار دولار).
- من المقرر أن تتولى شركة هوندا قيادة مجلس الإدارة، مما يعكس قيمتها السوقية البالغة 40 مليار دولار.
تشهد صناعة السيارات حالة من الترقب والترقب مع إعلان شركتي نيسان وهوندا، وهما اثنتان من أكبر شركات تصنيع السيارات في اليابان، عن بدء محادثات بشأن اندماج محتمل.
ومن شأن التكامل التاريخي أن يجمع بين القيمة السوقية لشركة هوندا البالغة 40 مليار دولار وقيمة نيسان البالغة 10 مليارات دولار، بهدف إنشاء عملاق عالمي في مجال السيارات.
وتعتزم الشركات تأسيس شركة قابضة بحلول أغسطس/آب 2026، على أن تنتهي المناقشات بحلول يونيو/حزيران 2025.
وفي حالة تحقيق ذلك، فإن الاندماج قد يؤدي إلى مبيعات سنوية مجمعة بقيمة 30 تريليون ين (191 مليار دولار) وأرباح تشغيلية تتجاوز 3 تريليون ين.
وتأتي هذه الخطوة الجريئة في الوقت الذي تعاني فيه العلامتان التجاريتان من انخفاض المبيعات في أسواق رئيسية مثل الصين والولايات المتحدة.
طموحات الاندماج مدفوعة بالحاجة إلى الابتكار والمرونة
Copy link to sectionويُنظر إلى الاندماج المحتمل بين هوندا ونيسان باعتباره استجابة استراتيجية للتحولات الكبيرة في سوق السيارات العالمية، بما في ذلك كهربة المركبات وظهور حلول التنقل المعتمدة على البرمجيات.
ومن خلال تجميع مواردهما، تهدف الشركتان إلى تعزيز مكانتهما في السوق والتنافس ضد المنافسين الناشئين مثل BYD وشركات صناعة السيارات الصينية الأخرى التي تهيمن على قطاعات السيارات الكهربائية والهجينة.
واجهت الشركتان تحديات في الآونة الأخيرة.
أعلنت شركة هوندا عن أرباح أضعف من المتوقع، وهو ما يعزى إلى حد كبير إلى تباطؤ المبيعات في الصين، في حين أعلنت شركة نيسان عن خطط لخفض 9 آلاف وظيفة وتقليص قدرتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20%.
وتؤكد هذه الصعوبات على ضرورة استكشاف أوجه التآزر من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية في صناعة سريعة التطور.
ويتضمن التكامل إلغاء إدراج أسهم الشركتين بحلول منتصف عام 2026، مع إمكانية إدراج الشركة القابضة التي تم تشكيلها حديثًا في أغسطس 2026.
وستحتفظ شركة هوندا بأغلبية المقاعد في مجلس الإدارة، مما يعكس حصتها السوقية الأكبر ورأسمالها الأكبر.
وتخطط شركتا صناعة السيارات معًا لإنشاء “قيمة تنقل” مبتكرة، من خلال المزج بين خبرة هوندا في الهندسة مع تقدم نيسان في تقنيات السيارات المتصلة.
مواجهة المنافسة في الصين والولايات المتحدة وغيرهما
Copy link to sectionويأتي الاندماج في وقت تفقد فيه شركات صناعة السيارات اليابانية حصتها في السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات في العالم.
واجهت كل من نيسان وهوندا صعوبة في مواكبة العلامات التجارية المحلية مثل BYD، التي تعمل على إحداث ثورة في السوق بالمركبات الكهربائية والهجينة.
وفي الولايات المتحدة، تظل المنافسة شديدة مع قيام العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية بتكثيف عروضها من المركبات الكهربائية.
وتهدف الشراكة أيضًا إلى تبسيط العمليات وتقليل التكرار وتحسين الإنتاج.
ويرى المحللون أن هذا الاندماج هو التطور الأكثر أهمية في الصناعة منذ تعاونت فيات كرايسلر وPSA لإنشاء Stellantis في عام 2021.
ورغم أن المحادثات لا تزال أولية، فإن الاتفاق قد يعيد تشكيل المشهد العالمي للسيارات.
ومن خلال الاستفادة من نقاط القوة المشتركة بينهما، تتمتع نيسان وهوندا بالقدرة على إعادة تعريف تجارب العملاء وقيادة الجهود نحو مستقبل أكثر استدامة وترابطًا.
وسوف يأتي الحدث الرئيسي التالي بحلول يناير/كانون الثاني 2025، عندما تهدف الشركات إلى الانتهاء من الاتجاه نحو الاندماج.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

