Rate cuts back on the table? Fed seen resuming easing in June after confidence plunge

هل يعود خفض أسعار الفائدة إلى الطاولة؟ من المتوقع أن يستأنف بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيف السياسة النقدية في يونيو بعد انخفاض الثقة

Written by
Translated by
Written on Feb 25, 2025
Reading time 1 minutes
  • من المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو بعد انخفاض الثقة.
  • ثقة المستهلك تتراجع إلى أدنى مستوى لها في 3.5 سنوات
  • ارتفعت توقعات التضخم إلى أعلى مستوى لها منذ مايو 2023.

إن حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة تغذي التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى استئناف خفض أسعار الفائدة قبل الموعد المتوقع في السابق.

ويراهن المتداولون بشكل متزايد على خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، والذي قد يتبعه خفض آخر في سبتمبر/أيلول، مع تنامي المخاوف بشأن تراجع ثقة المستهلكين وارتفاع توقعات التضخم.

إن المحفز لهذا التحول في معنويات السوق هو تقرير مثير للقلق صادر عن مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات ، وهو مسح شهري يحظى بمتابعة واسعة النطاق ويشمل 5000 أسرة أمريكية.

كشف أحدث مؤشر صدر الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأميركي تدهورت بأسرع وتيرة لها في ثلاث سنوات ونصف خلال فبراير/شباط.

يعكس هذا التراجع القلق المتزايد بين الأميركيين بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل لسياسات الرئيس ترامب، وخاصة التعريفات الجمركية والاضطرابات المحتملة للتجارة.

وإضافة إلى تعقيد الوضع، أظهر المسح أيضا أن توقعات المستهلكين بشأن التضخم في المتوسط ارتفعت إلى 6%، وهو أعلى مستوى منذ مايو/أيار 2023.

إن هذا المزيج من تراجع الثقة وارتفاع توقعات التضخم يمثل تحديا كبيرا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي تقع على عاتقه مهمة الحفاظ على استقرار الأسعار والتشغيل الكامل.

واستجابت الأسواق المالية بسرعة لهذه الأخبار.

وتضع عقود أسعار الفائدة الآجلة الآن احتمالات تزيد على 70% بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه في يونيو/حزيران، وهو ما يخفض النطاق المستهدف إلى 4.00% -4.25%.

كما أن هناك توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى أن المتداولين يتوقعون أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف أكثر عدوانية.

معضلة بنك الاحتياطي الفيدرالي

Copy link to section

ويشير هذا الرهان إلى أن المتداولين يتوقعون أن مخاوف البنك المركزي بشأن الضعف المحتمل في سوق العمل سوف تفوق المخاوف بشأن ارتفاع التضخم بحلول يونيو/حزيران، مما سيدفع إلى الاستجابة بتخفيف السياسة النقدية.

ومع ذلك، ذكر صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي، في محاضر اجتماعاتهم الأخيرة وتصريحاتهم العامة، أنهم يسعون إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم يتجه إلى الانخفاض مرة أخرى إلى هدفهم البالغ 2% قبل أن يشعروا بالارتياح لخفض أسعار الفائدة.

إنهم يراقبون عن كثب التأثير المحتمل للرسوم الجمركية المخطط لها من قبل الرئيس ترامب، وتخفيضات الضرائب، وحملة الهجرة، والتخفيضات المستمرة في القوى العاملة الفيدرالية على الأسعار، والنمو الاقتصادي، وسوق العمل.

ومن المتوقع أن يصدر مكتب التحليل الاقتصادي البيانات، ولكن من المتوقع أن يظهر تقرير يوم الجمعة بعض التقدم الطفيف على صعيد التضخم، مع انخفاض مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي الذي يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى 2.5% في يناير/كانون الثاني من 2.6% في ديسمبر/كانون الأول.

ويواجه البنك المركزي مهمة صعبة في التعامل مع هذه القوى الاقتصادية المتنافسة.

في حين ظل سوق العمل قوياً نسبياً، مع استقرار معدل البطالة عند 4% في فبراير/شباط، تشير الدراسات الاستقصائية الأخيرة إلى أن نشاط الأعمال بدأ في التباطؤ.

ومن المرجح أن تعتمد الخطوات التالية التي يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير على البيانات الواردة، مع قيام صناع السياسات بوزن مخاطر التضخم والركود.

ويعني هذا السيناريو أنهم يراقبون عن كثب الضعف المستمر في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل إنفاق المستهلكين، ونشاط التصنيع، ونمو العمالة.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.