الأمم المتحدة تحذر من أن تجميد المساعدات الأميركية قد يؤدي إلى 2000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية يوميا

Written by
Translated by
Written on Mar 24, 2025
Reading time 1 minutes
  • من المتوقع أن يصل عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 2000 حالة يوميًا بسبب توقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
  • إن تخفيضات التمويل تهدد بإلغاء 25 عاماً من التقدم العالمي في مكافحة الإيدز.
  • وتتزايد المخاوف من عودة ظهور المرض بين فئات سكانية رئيسية في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية.

حذرت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز من أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم قد يرتفع إلى 2000 حالة يوميا، مع احتمال زيادة الوفيات المرتبطة بالإيدز عشرة أضعاف، إذا لم يتم إعادة التمويل الأميركي المتوقف أو استبداله.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي أوقف فيه الرئيس دونالد ترامب كل المساعدات الخارجية الأميركية تقريبا.

ومع ذلك، أكدت وزارة الخارجية أن برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المهمة بموجب خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز سوف تظل عاملة.

قد تصل حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 2000 حالة يوميًا

Copy link to section

وشددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ويني بيانيما، على خطورة خفض المساعدات، مشيرة إلى أن الخسارة المفاجئة للدعم ترتبط بشكل مباشر بتوقع حدوث 2000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية يوميا على مستوى العالم.

ويمثل هذا الرقم عودة محتملة إلى معدلات الإصابة التي شوهدت خلال أسوأ مراحل الوباء في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأشارت باينيما إلى أنه في حين أن الخفض التدريجي للدعم ربما كان قابلاً للإدارة، فإن الخفض “المفاجئ” والكامل في المساعدات الأمريكية أدى إلى تعطيل فوري للبرامج المنقذة للحياة.

وتشمل هذه المبادرات العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية، واختبار فيروس نقص المناعة البشرية، والوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وخدمات التوعية بين الفئات السكانية المعرضة للخطر.

تواجه أفريقيا وأميركا اللاتينية مخاطر عالية

Copy link to section

ومن المرجح أن تؤثر فجوة التمويل بشكل أشد على البلدان ذات الدخل المنخفض في أفريقيا، حيث تعتمد أنظمتها الصحية بشكل كبير على برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المدعومة من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يحذر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز من أن التهديد لا يقتصر على أفريقيا.

وحذرت الوكالة من أن الفئات السكانية الرئيسية في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية ــ مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يحقنون المخدرات، والعاملين في مجال الجنس ــ سوف تواجه أيضا زيادة في الضعف بسبب انخفاض خدمات التوعية والحد من الأضرار.

وبدون استمرار المساعدات، يتوقع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز عودة ظهور جائحة الإيدز على مستوى العالم، وهو ما قد يؤثر على المناطق ذات الدخل المرتفع والمنخفض على حد سواء.

ومن المتوقع أن يؤدي تراجع التقدم إلى تقويض أكثر من عقدين من الجهود العالمية للقضاء على الإيدز باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030.

قد ترتفع وفيات الإيدز عشرة أضعاف بحلول عام 2028

Copy link to section

وبحلول نهاية عام 2023، كان هناك ما يقدر بنحو 600 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز مسجلة على مستوى العالم.

وبناء على النماذج الحالية، يحذر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز من أن هذا الرقم قد يرتفع إلى أكثر من عشرة أضعاف في غضون أربع سنوات فقط في حالة عدم تجديد التمويل.

لقد كانت الولايات المتحدة مساهماً أساسياً في البرامج التي تندرج تحت خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، والتي دعمت أكثر من 50 دولة منذ إطلاقها في عام 2003.

إن سحب التمويل البالغ 7.4 مليار دولار يؤدي بالفعل إلى إغلاق العيادات المجتمعية، وانقطاع تقديم العلاج، وانهيار حملات الوقاية.

وأكد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أنه ما لم يتم استعادة التمويل الطارئ، فإن المجتمع العالمي قد يواجه أضرارا لا رجعة فيها، بما في ذلك عودة ظهور سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المقاومة للأدوية بسبب التوقف عن العلاج.

25 عامًا من التقدم معرضة للخطر الآن

Copy link to section

أعربت الوكالة عن قلقها من أن الاستجابة العالمية لمرض الإيدز قد “تتراجع عقوداً من الزمن” إذا لم يتم استعادة التمويل الطارئ.

إن الوضع خطير بشكل خاص بالنسبة للفئات المهمشة التي تواجه مخاطر متزايدة وحواجز أمام الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتقول منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن هذه المجموعات بدأت للتو في الاستفادة من تحسين تغطية الخدمات في السنوات الأخيرة.

وحذرت بايانيما من أنه بدون تدخل سريع، قد يشهد العالم تكرار السنوات الأولى من الوباء عندما كان الملايين يموتون كل عام من أمراض مرتبطة بالإيدز، وكان العلاج غير متاح للأغلبية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وقد رددت منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والعديد من منظمات المجتمع المدني الدعوة إلى استئناف الدعم الأميركي بسرعة.

وبدون ذلك، قد لا يكون من الممكن تحقيق هدف القضاء على الإيدز باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.