
هاريس يعارض استحواذ اليابان على شركة يو إس ستيل، ويدافع عن الملكية المحلية
- كامالا هاريس ستتحدث في بيتسبرغ بهدف دعم عمال الصلب الأميركيين.
- ويواجه عرض شركة نيبون ستيل البالغ قيمته 14 مليار دولار تدقيقا من قبل وزارة العدل ولجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
- تعهدت شركة نيبون ستيل باستثمار 1.3 مليار دولار في مصانع الصلب الأميركية إذا تم تنفيذ الصفقة.
من المقرر أن تعارض نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس علنًا الاستحواذ المقترح على شركة يو إس ستيل من قبل شركة نيبون ستيل اليابانية، وهي الخطوة التي أثارت جدلاً كبيرًا.
خلال توقفها في بيتسبرغ خلال حملتها الانتخابية يوم الاثنين، ستعبر هاريس عن مخاوفها بشأن العرض البالغ 14 مليار دولار الذي قدمته أكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان، مما يمثل أول موقف علني لها بشأن هذه المسألة.
وقد أثار هذا الاستحواذ ناقوس الخطر بسبب السيطرة الأجنبية المحتملة على صناعة أمريكية رئيسية، مما دفع العديد من هيئات الحكومة الأمريكية إلى إجراء مراجعات، بما في ذلك وزارة العدل ولجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
ويؤكد موقف هاريس التزام الإدارة بحماية العمال الأميركيين والحفاظ على السيطرة المحلية على الصناعات الحيوية.
“الالتزام بدعم عمال الصلب الأميركيين دائمًا”
Copy link to sectionومن المتوقع أن تركز زيارة هاريس إلى بيتسبرغ، المعروفة باسم “مدينة الصلب”، على دعمها الثابت لعمال الصلب الأميركيين.
ومن المرجح أن تؤكد على “التزامها بدعم عمال الصلب الأميركيين دائماً”، وهو ما يعزز معارضة البيت الأبيض المتزايدة لصفقة شركة نيبون ستيل.
وكان الرئيس جو بايدن قد أعرب في وقت سابق عن مخاوفه بشأن عملية الاستحواذ، مؤكدا على أهمية شركات الصلب الأمريكية القوية التي يقودها العمال الأمريكيون.
وقد تؤدي تصريحات هاريس إلى تعزيز موقف الإدارة بشكل أكبر في الوقت الذي يخضع فيه الاقتراح للتدقيق فيما يتصل بقضايا مكافحة الاحتكار ومخاطر الأمن القومي.
موقف إدارة بايدن من التصنيع في الولايات المتحدة
Copy link to sectionوتتوافق التعليقات القادمة لنائبة الرئيس هاريس مع موقف الرئيس بايدن الراسخ بشأن الحفاظ على السيطرة المحلية على الصناعات الحيوية مثل الصلب.
بايدن، الذي لديه تاريخ في الدعوة إلى فرض تعريفات جمركية أعلى لحماية التصنيع في الولايات المتحدة، أكد باستمرار على ضرورة إبقاء الصناعات الأمريكية الرئيسية تحت الملكية المحلية لضمان الأمن الاقتصادي.
وتم التأكيد على موقف إدارته خلال اجتماع عقد مؤخرا مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حيث تمت مناقشة آثار صفقة نيبون ستيل.
رد اليابان على المخاوف الأميركية
Copy link to sectionخلال اجتماعه مع الرئيس بايدن، تناول رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا المخاوف بشأن النفوذ السياسي الأمريكي على عملية الاستحواذ المقترحة، مشيرا إلى أن اليابان تعتقد أن الحكومة الأمريكية تتبع “الإجراءات المناسبة القائمة على القانون”.
ورغم أن بايدن أعرب عن دعمه للعمال الأميركيين والحلفاء الدوليين، فإنه لم يذكر أي تدابير محددة قد تتخذها الإدارة لمنع الاتفاق. ويسلط هذا الرد الضوء على التوازن الدبلوماسي الدقيق الذي تسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ عليه بين حماية الصناعات المحلية والحفاظ على العلاقات الدولية.
وتواجه عملية الاستحواذ المقترحة من قبل شركة نيبون ستيل تحديات تنظيمية كبيرة في الولايات المتحدة.
وستقوم وزارة العدل بتقييم الصفقة بحثا عن انتهاكات محتملة لمكافحة الاحتكار، في حين ستتولى لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة تقييم مخاطر الأمن القومي.
تلعب لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي تضم أعضاء من حكومة الرئيس بايدن مثل وزراء الخزانة والتجارة والدفاع والأمن الداخلي، دورًا حاسمًا في تحديد نتائج عمليات الاستحواذ الأجنبية على الشركات الأمريكية.
وقد تؤثر معارضة هاريس على هذه المراجعات، مما يشير إلى مقاومة قوية من جانب البيت الأبيض للصفقة.
في حين تواصل الهيئات التنظيمية مراجعة عرض شركة نيبون ستيل، يظل مستقبل شركة يو إس ستيل غير مؤكد.
تعهدت شركة نيبون ستيل بتخصيص مبلغ إضافي قدره 1.3 مليار دولار لتحديث مصنعين قديمين في بنسلفانيا وإنديانا، كما التزمت بالاحتفاظ باسم شركة يو إس ستيل ومقرها الرئيسي في بيتسبرغ.
ومع ذلك، لم تعلق شركة US Steel ولا شركة Nippon Steel علنًا على أي مناقشات مع هاريس بشأن هذه المسألة.
وقد تضيف معارضتها الصوتية المزيد من الضغوط على لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة ووزارة العدل لمنع الصفقة، مما قد يؤثر على نتائج هذا الاستحواذ المثير للجدل.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

