
هل انتهى اتجاه إنتل الهبوطي أخيرًا؟ السهم يشير إلى انتعاش
- Intel beats Q3 revenue estimates but misses on earnings.
- Analysts remain cautious; significant progress expected post-2025.
- Stock weak; potential rebound from $22.7, stop loss at $18.5.
أعلنت شركة إنتل (NASDAQ: INTC) عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثالث من عام 2024 في 31 أكتوبر، مما يشير إلى التقدم في مبادرات إعادة الهيكلة وخفض التكاليف العدوانية.
بلغت أرباح الشركة للسهم الواحد دون المعايير المحاسبية المقبولة عموماً خسارة قدرها 0.46 دولار، وهو ما يقل عن التقديرات بمقدار 0.43 دولار، في حين بلغت الإيرادات 13.28 مليار دولار، متجاوزة التوقعات بمقدار 240 مليون دولار ولكنها لا تزال تعكس انخفاضًا بنسبة 6.2% على أساس سنوي.
سجلت القطاعات الرئيسية أداءً متفاوتًا: حققت مجموعة الحوسبة العميلية (CCG) 7.3 مليار دولار، وهو أقل من 7.46 مليار دولار التي توقعها المحللون، في حين شهد قطاع مركز البيانات والذكاء الاصطناعي (DCAI) زيادة متواضعة بنسبة 9% إلى 3.35 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، سجلت خدمات تصنيع الرقائق لشركة إنتل 4.4 مليار دولار، بانخفاض قدره 8%، وهو ما يعكس التحديات في المنافسة مع شركات رائدة في الصناعة مثل TSMC.
كما رفعت شركة إنتل توقعاتها للربع الرابع مع توقعات بإيرادات تتراوح بين 13.3 و14.3 مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع الهوامش الإجمالية إلى حوالي 39.5% على أساس معدّل.
تظل ردود أفعال المحللين حذرة
Copy link to sectionوأقر العديد من المحللين بأداء إنتل الإيجابي في الربع الثالث، لكنهم أبقوا على توقعاتهم الحذرة.
على سبيل المثال، كرر دويتشه بنك تصنيفه “احتفاظ” للسهم بسعر مستهدف يبلغ 25 دولاراً، مشيراً إلى تحسن استقرار إنتل، إلا أنه أشار إلى أن المكاسب المالية الكبيرة الناجمة عن تحولها من المرجح أن تظل بعيدة المنال.
كما حافظ بنك باركليز على تصنيف Equalweight وسعر مستهدف يبلغ 25 دولارًا، معربًا عن تحفظاته بشأن الوضع التنافسي لشركة إنتل على الرغم من التقدم المتواضع في قطاع مراكز البيانات.
على الرغم من أن نتائج إنتل في الربع الثالث أدت إلى تعزيز سعر السهم، إلا أن المحللين يرون إلى حد كبير أن تحول الشركة هو جهد طويل الأمد، مع عدم توقع تحقيق تقدم كبير حتى عام 2025 على الأقل.
التحولات التشغيلية وتدابير خفض التكاليف
Copy link to sectionتستمر شركة إنتل في معالجة عدم الكفاءة التشغيلية من خلال خفض القوى العاملة وإعادة التنظيم الاستراتيجي، حيث قامت بتسريح الآلاف من الموظفين لمواءمة هيكل التكلفة مع خطط النمو طويلة الأجل.
أعلنت الشركة عن تكاليف إعادة هيكلة بقيمة 2.8 مليار دولار في الربع الثالث، والتي تضمنت 528 مليون دولار من الخسائر غير النقدية والتسويات النقدية المستقبلية.
أعلنت شركة إنتل عن التزامها بخطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار بحلول عام 2025، وذلك بهدف تعزيز الربحية مع إعادة تنظيم أعمالها.
ومع ذلك، تأتي هذه التدابير الرامية إلى خفض التكاليف في ظل بيئة تنافسية للغاية، حيث تستحوذ Nvidia وAMD بسرعة على حصة في السوق، وخاصة في تطبيقات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
الاستقرار المالي والتوقعات طويلة الأجل
Copy link to sectionفي حين تشير نتائج إنتل إلى خطوات نحو الاستقرار، إلا أن وضعها المالي لا يزال مختلطا.
اختتمت الشركة الربع الثالث بديون بلغت نحو 50 مليار دولار، وتم تعويضها جزئيًا عن طريق 24 مليار دولار نقدًا واستثمارات قصيرة الأجل.
على الرغم من الدعم المالي الذي قدمته الحكومة الأميركية بقيمة 3 مليارات دولار من خلال شراكة Secure Enclave، فإن التدفق النقدي الحر لشركة إنتل في الربع الثالث انخفض بمقدار 2.7 مليار دولار، مما يسلط الضوء على تحديات السيولة المستمرة.
تخطط شركة إنتل لاستثمار ما بين 12 و14 مليار دولار في النفقات الرأسمالية للسنة المالية 2025، وذلك في المقام الأول لتطوير تقنية عقدة 18A، وهو عنصر أساسي في استراتيجية مصنعها.
ربما يكون رد الفعل المتفائل للسوق تجاه إعادة هيكلة شركة إنتل مرتبطا بهذه التوقعات المستقبلية للنمو أكثر من ارتباطه بالأداء الحالي.
يظل أداء المنتج والسوق مختلطًا
Copy link to sectionأظهرت خطوط المنتجات الأساسية لشركة إنتل أداءً مختلطًا في الربع الثالث، حيث شهدت قطاعات معينة، مثل مراكز البيانات، نموًا متواضعًا.
ومع ذلك، سجلت أعمال تصنيع الرقائق لشركة إنتل، وهي منطقة استراتيجية تهدف إلى التنافس مع شركة TSMC، انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 8%، مع استمرار الخسائر التشغيلية الكبيرة.
إن التركيز المتجدد لشركة إنتل على مصانع السبائك، بما في ذلك خططها لضم عملاء إضافيين لتقنية 18A، أمر بالغ الأهمية للنمو المستقبلي.
وتتوقع الشركة استمرار التقدم في خارطة طريق منتجاتها، وخاصة مع الإصدارات القادمة مثل شرائح Panther Lake وClearwater Forest، والتي من المتوقع أن تجتذب نجاحات تصميم جديدة من عملاء الطرف الثالث.
التقييم مرتفع نسبيًا مقارنة بالقطاع
Copy link to sectionتتداول شركة إنتل بمضاعفات مرتفعة نسبيًا ضمن قطاع أشباه الموصلات.
وعلى الرغم من أن نسبة السعر إلى الأرباح (P/E) على مدى اثني عشر شهراً ماضية تبلغ نحو 3 أضعاف تلك الخاصة بقطاعها، فإن سعر السهم يواصل الصعود، مدفوعاً جزئياً بالتفاؤل بشأن التأثير الطويل الأجل لإعادة الهيكلة.
ومع ذلك، لا يزال هامش التدفق النقدي الحر لشركة إنتل خلال الاثني عشر شهراً الماضية سلبياً، ومع تعرض مقاييس الأرباح لضغوط بسبب تكاليف إعادة الهيكلة، فإن تقييمها الحالي يعكس مزيجاً من الضغوط المالية المحتملة والمستمرة.
وتظل درجة ربحية الشركة في التصنيفات النسبية للقطاع منخفضة، مما يؤكد بشكل أكبر على انقطاع التقييم مع خسائرها المستمرة ومتطلبات إعادة الهيكلة.
مع تطلعنا إلى المستقبل، من المرجح أن يعتمد أداء أسهم إنتل على قدرتها على جذب عملاء جدد في خدماتها الصناعية والوفاء بوعودها المتعلقة بتكنولوجيا 18A.
وسوف يجد المستثمرون الذين يتتبعون تقدم إنتل أنه من المفيد مراقبة تحركات الأسعار وأحجام التداول عن كثب بينما نتعمق في المؤشرات الفنية التي تقدم مزيدًا من الأفكار حول المسار الذي قد يتجه إليه سهم إنتل.
لا يزال الضعف قائما، لكن الثيران لا تزال لديها بصيص من الأمل
Copy link to sectionعلى الرغم من ارتفاع سعر السهم اليوم، لا يزال سهم إنتل يتداول منخفضًا بنسبة 55% منذ بداية العام وخسر ما يقرب من 60% من قيمته خلال السنوات الخمس الماضية. وأصبح السهم ضعيفًا بشكل خاص هذا العام عندما هبط من أعلى من 30 دولارًا إلى أقل من 20 دولارًا بعد أن أعلنت الشركة عن أرقام الربع الثاني.

المصدر: TradingView
على الرغم من أن السهم لا يزال ضعيفًا للغاية في الرسوم البيانية طويلة الأجل، فإن المستثمرين الراغبين في الرهان على أن الشركة ستحقق تحولاً وأن السهم سينتعش بشكل كبير من هنا يمكنهم البدء في مركز طويل صغير بالقرب من المستويات الحالية عند 22.7 دولارًا.
ومع ذلك، يجب عليهم الاحتفاظ بوقف خسارة صارم عند أدنى مستوى له مؤخرًا عند 18.5 دولارًا ويجب عليهم فقط إضافة إلى مراكزهم الطويلة إذا اخترق السهم خط اتجاهه الهبوطي كما هو موضح في الرسم البياني بالخط الأحمر.
يجب على المتداولين الذين لديهم نظرة هبوطية على السهم الامتناع عن بيعه عند المستويات الحالية حيث انخفض السهم بالفعل بشكل كبير هذا العام.
لا ينبغي النظر في مركز قصير إلا عندما يقترب السهم من متوسطه المتحرك لمدة 100 يوم.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.
More industry news

