
من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الخميس.. إليك كل ما تحتاج إلى معرفته
- Fed expected to cut interest rates by 0.25% as economic landscape shifts.
- Markets await Chair Powell’s take on future policy amid Trump’s resurgence.
- Fed bond run-off could continue, but pace adjustments are possible by 2025.
عندما يختتم بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير يوم الخميس، يتوقع المستثمرون نتيجة ملحوظة، وإن كانت متوقعة: خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
ويتماشى هذا القرار مع الجهود الرامية إلى إعادة معايرة السياسة النقدية في ظل إشارة البيانات الاقتصادية إلى اعتدال التضخم وتباطؤ سوق العمل.
ومع ذلك، في حين أن الخفض نفسه متوقع، فإن الأضواء ستتحول بسرعة إلى نظرة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية.
خلفية التغيير السياسي
Copy link to sectionويأتي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي على خلفية المشهد السياسي المتغير بعد العودة الدرامية لدونالد ترامب إلى المشهد الرئاسي.
إن طموحات ترامب السياسية – تخفيضات الضرائب، وزيادة الإنفاق الحكومي، والتعريفات الجمركية الحمائية – قد تشكل تحديات معقدة أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي.
خلال فترة ولايته السابقة من عام 2017 إلى عام 2021، نجح النهج الاقتصادي الذي اتبعه ترامب في إبقاء التضخم أقل من 3%، على الرغم من التدابير المالية العدوانية.
لكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن تكرار مثل هذا النهج الآن قد يؤدي إلى إحياء الضغوط التضخمية.
وتوقع كريشنا جوها، رئيس السياسة العالمية في إيفركور آي إس آي، أن يسعى باول إلى تبني نبرة محايدة، والحفاظ على تقليد بنك الاحتياطي الفيدرالي في البقاء غير سياسي.
ومن المرجح أن يشير باول إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى الوقت لتقييم خطط الإدارة القادمة، ولن يعدل السياسة إلا عندما تكون هناك وضوح بشأن التنفيذ الفعلي.
عملية التوازن التي يقوم بها باول: التخفيضات الفورية والمسارات المستقبلية
Copy link to sectionمع إمكانية خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، فإن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف يقترب من 4.5% -4.75%، بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس في الشهر الماضي.
ويترقب المتداولون تصريحات باول بعد الاجتماع للحصول على إشارات بشأن المستقبل.
ويؤثر هذا المعدل على قروض المستهلكين وأشكال الديون الأخرى، مما يؤثر بشكل غير مباشر على الإنفاق والاستثمار.
وقال كوينسي كروسبي، كبير الاستراتيجيين العالميين في شركة إل بي إل فاينانشال، في تقرير لشبكة سي إن بي سي، إن “الجميع يراقبون تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل وما إذا كان هناك أي شيء متوقع”.
وأشار كروسبي إلى أنه على الرغم من التركيز المستمر لبنك الاحتياطي الفيدرالي على ضبط التضخم، فإن سؤالا حاسما لا يزال قائما: هل يستطيع باول وفريقه إعلان النصر على هذه الجبهة؟
أسئلة بلا إجابة وتوقعات اقتصادية
Copy link to sectionومن بين الغائبين البارزين عن إعلان يوم الخميس ملخص التوقعات الاقتصادية المحدث (SEP).
يتناول هذا التقرير ربع السنوي توقعات المسؤولين بشأن الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والبطالة، وأسعار الفائدة.
ومن المقرر أن يصدر تقرير السياسة النقدية المقبل في ديسمبر/كانون الأول، والذي قد يوفر مزيدًا من الرؤية حول كيفية نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى المسار الاقتصادي وسط الديناميكيات السياسية المتطورة.
وأشار بيل إنجليش، رئيس الشؤون النقدية السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وأستاذ المالية الحالي في جامعة ييل، في التقرير إلى أن مصطلح “السعر النهائي” قد يعود إلى المناقشات إذا ارتفعت العائدات بشكل أكبر دون وجود ارتباط واضح بالنمو.
وأشار إنجليش إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يفكر في إيقاف تعديلات أسعار الفائدة قريبا لتقييم تأثيرها على الاقتصاد، الذي لا يزال صامدا على الرغم من حالة عدم اليقين.
التطلع إلى عام 2025: توقعات السوق والتخفيضات المستقبلية
Copy link to sectionيبدو المسار المستقبلي لأسعار الفائدة غامضا، في ظل انقسام معنويات السوق.
تشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى انخفاض محتمل في نطاق الهدف إلى 3.75% -4.0% بحلول عام 2025، وهو ما يقل بنقطة مئوية كاملة عن المستويات الحالية.
وفي الوقت نفسه، يشير معدل التمويل المضمون بين عشية وضحاها إلى توقعات أكثر تحفظا، حيث يظهر استقرار أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند حوالي 4.2% بحلول نهاية عام 2025.
يعكس هذا التفاوت تقييمات المتداولين المتباينة لمدى مرونة الاقتصاد وتأثير طموحات ترامب السياسية على التضخم والنمو.
إذا ارتفعت معدلات التضخم مرة أخرى بسبب السياسات الحمائية أو الإنفاق المالي، فقد يحتاج باول وفريقه إلى إعادة النظر في مسار أسعار الفائدة الحالي.
تراجع السندات: استراتيجية هادئة ومستمرة
Copy link to sectionوبعيدا عن تعديلات أسعار الفائدة، ظل بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض ميزانيته العمومية بشكل مطرد منذ يونيو/حزيران 2022، مع التخلص من ما يقرب من تريليوني دولار من السندات حتى الآن.
وأشار باول إلى أن هذه العملية قد تستمر حتى أثناء خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن وول ستريت تتوقع أن تنتهي الجولة الثانية بحلول أوائل عام 2025.
وأكد إنجليش أنه في حين كان بنك الاحتياطي الفيدرالي راضيا عن السماح لهذه الاستراتيجية بالتطور بهدوء، فإن التعديلات المستقبلية قد تخضع للتدقيق.
تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.