reciprocal tariffs, trump tariff announcements, trump tariffs,

هكذا تم حساب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، ولماذا يثير الخبراء مخاوف بشأن المنهجية المتبعة؟

Written by
Translated by
Written on Apr 3, 2025
Reading time 1 minutes
  • تستخدم صيغة ترامب للتعريفات الجمركية العجز التجاري لتحديد الأسعار، مما يثير المخاوف الاقتصادية.
  • يحذر دويتشه بنك من مشاكل تتعلق بمصداقية السياسة النقدية وعدم استقرار الدولار الأمريكي.
  • ويرى خبراء الاقتصاد أن مخاطر الركود تتزايد، مع احتمال انخفاض النمو العالمي إلى 2%.

عندما كشف الرئيس دونالد ترامب عن تعريفات جمركية شاملة ضد شركاء الولايات المتحدة التجاريين، أكد مرارا وتكرارا أن معدل كل دولة يتحدد من خلال صيغة متبادلة – تهدف إلى عكس الحواجز التجارية طويلة الأمد المفروضة على السلع الأميركية.

ومع ذلك، ظلت المنهجية التي استندت إليها هذه الحسابات غير واضحة حتى توضيح لاحق من جانب البيت الأبيض وتحليل مستقل أجراه خبراء.

المنهجية وراء الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب

Copy link to section

وقد صاغت إدارة ترامب معدلات التعريفات الجمركية الجديدة من خلال أخذ العجز التجاري الأميركي مع كل دولة وقسمته على إجمالي الصادرات التي أرسلتها تلك الدولة إلى الولايات المتحدة.

ولتخفيف التأثير، تم تخفيض الرقم النهائي للتعريفة الجمركية إلى النصف.

وأكد دويتشه بنك هذا النهج، مشيرا إلى أنه كلما كان العجز التجاري لأي دولة مع الولايات المتحدة أكبر، ارتفع معدل التعريفات الجمركية عليها بموجب النظام الجديد.

ونشر البيت الأبيض في وقت لاحق توضيحا لصيغته على الموقع الإلكتروني لمكتب الممثل التجاري الأميركي.

وقال الممثل التجاري الأمريكي: “في حين أن حساب تأثيرات العجز التجاري لعشرات الآلاف من التعريفات الجمركية والتنظيمية والضريبية وغيرها من السياسات في كل بلد على حدة أمر معقد، إن لم يكن مستحيلا، فإن تأثيراتها المجمعة يمكن تحديدها من خلال حساب مستوى التعريفات الجمركية بما يتفق مع دفع العجز التجاري الثنائي إلى الصفر”.

وأضافت أنه “إذا استمرت العجز التجاري بسبب السياسات والأساسيات الجمركية وغير الجمركية، فإن معدل التعريفة الجمركية المتسق مع تعويض هذه السياسات والأساسيات متبادل وعادل”.

ورغم أن الحسابات تضمنت رموزاً رياضية، فإنها في نهاية المطاف تتوافق مع النهج القائم على العجز التجاري الذي كان موضع شك في السابق.

نشر فيصل الإسلام من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الصيغة التالية:

موضوع: التعريفة الجمركية “التبادلية” لا تعكس التعريفات الجمركية المفروضة في أماكن أخرى مباشرةً، بل تعكس أساسًا حجم الفائض التجاري للدولة، والذي استُخدم كمؤشر. تهدف هذه المعادلة أساسًا إلى فرض رسوم تُخفض هذا الفائض إلى الصفر.

صورة

أعرب خبراء الاقتصاد عن شكوكهم بشأن الطبيعة التبسيطية للصيغة

Copy link to section

أعرب خبراء التجارة والاقتصاد عن شكوكهم بشأن الطبيعة التبسيطية لهذه الصيغة.

وقالت إيميلي كيلكريس، مديرة مركز الأمن الأميركي الجديد ونائبة مساعد الممثل التجاري الأميركي السابقة، إنه في حين تحتاج الإدارة إلى حل سريع، فإن هذه المنهجية تبدو “تقريباً” متسقاً مع أهداف سياستها.

حدد دويتشه بنك ثلاثة مخاوف رئيسية بشأن سياسة التعريفة الجمركية:

أولا، يبدو أن الإدارة الأميركية تركز في المقام الأول على استهداف البلدان التي تعاني من عجز تجاري كبير في السلع، في حين تظل الخدمات مستبعدة من الاعتبار.

ويعتمد هذا النهج على صيغة صارمة بدلاً من التقييم الدقيق للحواجز الجمركية وغير الجمركية.

ثانيا، هناك تناقض صارخ بين التصريحات الرسمية الأخيرة التي تشير إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للسياسة المتبعة في العلاقات التجارية الثنائية والتنفيذ الفعلي لهذه التعريفات الجمركية.

ويثير هذا التناقض المخاوف بشأن مصداقية سياسة الإدارة في المستقبل.

وقد تبدأ الأسواق في الشك فيما إذا كانت القرارات الاقتصادية الكبرى يتم اتخاذها من خلال عملية منظمة بشكل جيد.

ثالثا، إن المنهجية المستخدمة في حساب هذه التعريفات الجمركية تضيف عنصرا غير قابل للتنبؤ إلى مفاوضات التجارة المستقبلية.

وبدلاً من تحديد مطالب سياسية واضحة ومحددة، يبدو أن الإدارة تستخدم التعريفات الجمركية كأداة واسعة النطاق للضغط على البلدان لخفض اختلالات التجارة، مما يترك مجالاً لعدم اليقين الكبير في المحادثات المقبلة.

ما مدى عدم مسبوقة هذه التعريفات الجمركية؟

Copy link to section

قام شين أوليفر، رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة AMP، بمقارنة بيئة التعريفات الحالية بقانون التعريفات الجمركية سموت-هاولي في ثلاثينيات القرن العشرين، والذي أدى إلى تفاقم أزمة الكساد الأعظم.

وقدر أن إجراءات التعريفات الجمركية الأخيرة التي اتخذها ترامب قد تدفع متوسط معدل التعريفات الجمركية في الولايات المتحدة إلى مستويات أعلى من المستويات التي شهدتها تلك الحقبة، وهو ما يزيد من مخاطر الركود.

وبينما يستوعب المحللون التداعيات المحتملة، تتزايد المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وحذر دويتشه بنك من أن حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية قد تضعف الدولار الأميركي، في حين اقترح أوليفر أن النمو العالمي قد يتباطأ إلى حوالي 2%، انخفاضا من 3% حاليا، اعتمادا على الإجراءات الانتقامية من الدول المتضررة.

ومن المتوقع أن يكون رد الصين مهما بشكل خاص.

وإذا ردت بكين بفرض رسوم جمركية مضادة أو اتخاذ تدابير اقتصادية، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم اضطرابات سلسلة التوريد وزعزعة استقرار الأسواق بشكل أكبر.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.