Oil prices slip as dollar firm; a Trump win could be bearish in long term

الطاقة الفائضة لأوبك+ قد تعوض صدمة العرض الإيراني وتنهي ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوترات

Written by
Translated by
Written on Oct 5, 2024
Reading time 1 minutes
  • OPEC+ has enough spare oil output capacity to offset any supply disruptions from Iran.
  • Israel may opt to not hit Iran's oil facilities as it may upset international partners.
  • Strait of Hormuz trade route remains crucial as 17 million barrels per day of oil transits through the route.

ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.

ويراقب المستثمرون الوضع عن كثب، وسط مخاوف من أن أي إجراء انتقامي من إسرائيل قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية ودفع الأسعار إلى الارتفاع أكثر.

ومع ذلك، ربما تكون منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك+) قادرة على تعويض صدمة العرض المحتملة، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاء الارتفاع الحالي في أسعار النفط.

ارتفعت أسعار النفط منذ يوم الثلاثاء بنحو 7 دولارات للبرميل، عقب الضربات الصاروخية الإيرانية تجاه إسرائيل.

وقد أدت التوترات الجيوسياسية المتجددة إلى إدخال علاوة مخاطرة كبيرة على أسعار النفط، مع مضاربة المتداولين على الخطوة التالية التي قد تتخذها إسرائيل.

إذا استهدفت إسرائيل منشآت النفط الإيرانية، فقد يؤدي ذلك إلى توقف نحو 4% من إمدادات النفط العالمية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

هل تساهم الطاقة الفائضة لأوبك+ في استقرار السوق؟

Copy link to section

وفي ظل هذه المخاوف، تمتلك أوبك+ القدرة على تحقيق الاستقرار في السوق. وتنفذ المنظمة حاليا تخفيضات في الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، مع التزام ثمانية أعضاء بتخفيضات طوعية بواقع 2.2 مليون برميل يوميا.

وتخطط أوبك+ لإلغاء هذه التخفيضات تدريجيا من خلال زيادة الإنتاج بنحو 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول.

وبحسب مركز أبحاث ANZ، إذا ردت إسرائيل بضرب البنية التحتية النفطية لطهران، فقد يتعطل نحو 1.4 مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية.

وتضخ إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، نحو 3.2 مليون برميل يوميا.

وعلى الرغم من احتمال ارتفاع الأسعار على المدى القصير، يعتقد المحللون في بنك إيه إن زد أن الطاقة الاحتياطية لدى أوبك قد تساعد في تحقيق التوازن في السوق والحد من مدة أي ارتفاع في الأسعار.

المخاطر في مضيق هرمز

Copy link to section

وقد يهدد الصراع الأوسع نطاقا أيضا مضيق هرمز، وهو طريق تجاري حيوي تمر عبره حاليا 17 مليون برميل يوميا من النفط.

وكانت إيران قد ألمحت في وقت سابق إلى قدرتها على تعطيل هذا الممر المائي الحيوي، ومن الممكن أن يؤدي عدم الاستقرار الإقليمي إلى المزيد من الاضطرابات في الإمدادات.

وقد استهدف المتمردون الحوثيون، المتحالفون مع إيران، بشكل دوري ناقلات النفط المارة عبر المضيق، مما يزيد من المخاطر المحتملة.

ورغم أن تدفق النفط عبر مضيق هرمز لم يتأثر حتى الآن، فإن صراعا أوسع نطاقا يضم جماعات مدعومة من إيران في العراق قد يعرض إنتاج النفط العراقي البالغ 4.2 مليون برميل يوميا للخطر.

تردد إسرائيل في استهداف منشآت النفط الإيرانية

Copy link to section

وعلى الرغم من التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن إسرائيل قد تستهدف المنشآت النفطية الإيرانية، فإن المحللين يزعمون أن هذا هو السيناريو الأقل احتمالا.

ومن المرجح أن يؤدي مثل هذا الإجراء إلى توتر علاقات إسرائيل مع حلفائها الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتشير مؤسسة ANZ للأبحاث إلى أن تعطيل عائدات النفط الإيرانية قد يؤدي إلى رد فعل أكثر عدوانية من طهران.

وعلى نحو مماثل، اقترح وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي، أن إسرائيل قد تختار ردا عسكريا أكثر محدودية، مثل استهداف مواقع إطلاق الصواريخ بدلا من البنية التحتية النفطية، لتجنب إزعاج المصالح الأميركية قبل الانتخابات المقبلة.

المخاطر الجيوسياسية وأسعار النفط

Copy link to section

إن العلاقة بين المخاطر الجيوسياسية وأسعار النفط معقدة.

وأشارت دراسة أجراها بنك ANZ للأبحاث إلى أن الأحداث التاريخية، مثل حرب الخليج وهجمات 11 سبتمبر، تسببت في مخاطر جيوسياسية كبيرة، لكنها لم تسفر دائماً عن ارتفاع متناسب في أسعار النفط.

على سبيل المثال، وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر المخاطر الجيوسياسية بنسبة 460% خلال حرب الخليج، فإن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 9% فقط.

ويشير هذا إلى أنه في حين أن التوترات في الشرق الأوسط قد تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع مؤقتا، فإن معنويات السوق قد تتحول بسرعة بمجرد تبدد المخاطر المباشرة.

وفي وقت كتابة هذا التقرير، بلغ سعر خام برنت 78.29 دولار للبرميل، بزيادة 0.9%، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 74.33 دولار للبرميل، بزيادة 0.8%، مع بلوغ كلا المعيارين أعلى مستوياتهما خلال الشهر.

وبحسب مات ستانلي، رئيس مشاركة السوق في شركة كبلر، فإن السوق لا يزال في وضع “الانتظار والترقب”، حيث يتوقع ليس فقط متى ولكن أيضًا كيف قد تستجيب إسرائيل للهجوم الإيراني.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.