بوينج تتوقع شراء 2835 طائرة جديدة لشركات الطيران الهندية وجنوب آسيا خلال العشرين عامًا المقبلة

Written by
Translated by
Written on Feb 6, 2025
Reading time 1 minutes
  • ومن المتوقع أن ينمو النقل الجوي في المنطقة بنسبة تزيد عن 7% سنويا خلال العقدين المقبلين.
  • ستسيطر الطائرات ذات الممر الواحد على السوق، مع تسليم 2,445 طائرة؛ ومن المقرر أن يتضاعف أسطول الطائرات عريضة البدن أربع مرات مع إضافة 370 طائرة جديدة.
  • وتقود شركتا إنديجو وإير إنديا عملية التوسع في مجال الطيران في الهند، مع طلبيات كبيرة لشراء الطائرات.

قامت شركة بوينج بمراجعة توقعاتها للسوق في الهند وجنوب آسيا، وتوقعت أن تضيف شركات الطيران في المنطقة 2835 طائرة تجارية إلى أساطيلها خلال العقدين المقبلين.

ويمثل هذا زيادة قدرها أربعة أضعاف تقريبًا عن المستويات الحالية وتوقعات أعلى من تقديرات العام الماضي البالغة 2705 طائرات. ويعود هذا التوسع إلى النمو الاقتصادي السريع، وصعود الطبقة المتوسطة، وتزايد القدرة على تحمل تكاليف السفر الجوي.

وتتوقع شركة صناعة الطائرات الأميركية أن ينمو قطاع النقل الجوي في الهند وجنوب آسيا بمعدل سنوي يزيد عن 7% حتى عام 2043، وهو ما يضع المنطقة بين أسرع أسواق الطيران نمواً على مستوى العالم.

وتقود الهند، التي تعد حاليا ثالث أكبر سوق للطيران المحلي في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، هذا التوسع.

ويبدو ارتفاع الطلب واضحاً في طلبات الطائرات الكبيرة التي قدمتها بالفعل شركات الطيران الهندية، والتي يبلغ مجموع طلباتها نحو 1800 طائرة.

ويعد هذا التوسع المتوقع في الأسطول ضروريًا لتلبية احتياجات السفر الجوي المتنامية في المنطقة، خاصة وأن شركات الطيران تهدف إلى تحديث أساطيلها بنماذج أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.

ومع ذلك، لا تزال تحديات سلسلة التوريد المستمرة تؤثر على عمليات تسليم الطائرات في جميع أنحاء العالم، مما يخلق عقبات أمام كل من بوينج وإيرباص في الوفاء بالتزاماتهما.

الطائرات ذات الممر الواحد ستسيطر على الطلبات

Copy link to section

تسلط أحدث توقعات السوق لشركة بوينج الضوء على أن الطائرات ذات الممر الواحد ستشكل الجزء الأكبر من التسليمات الجديدة في الهند وجنوب آسيا، مع دخول ما يقدر بنحو 2445 طائرة إلى الخدمة على مدى السنوات العشرين المقبلة.

وتعد هذه الفئة، التي تضم نماذج مثل بوينج 737 ماكس وإيرباص إيه 320 نيو، مفضلة للرحلات القصيرة والرحلات الداخلية، حيث يتوسع الطلب بسرعة.

ومن المتوقع أيضًا أن يشهد أسطول الطائرات عريضة البدن في المنطقة نموًا كبيرًا، حيث سيتضاعف حجمه أربع مرات بإضافة 370 طائرة. ويشير هذا إلى زيادة الشهية للسفر لمسافات طويلة، حيث تتطلع شركات الطيران الهندية إلى توسيع الاتصال الدولي.

وتقود شركتا إنديجو وإير إنديا، أكبر شركتي طيران في الهند، عملية التوسع. وتتمتع إنديجو، التي تعد بالفعل شركة الطيران المحلية المهيمنة، بسجل متأخر من طلبات الطائرات التي تؤكد على استراتيجيتها للنمو على المدى الطويل.

بعد اندماجها البارز مع شركة فيستارا واستحواذ مجموعة تاتا عليها، تعمل شركة طيران الهند على توسيع أسطولها بشكل عدواني، وخاصة في قطاع الطائرات ذات البدن العريض، للتنافس بشكل أكثر فعالية على الطرق الدولية.

ورغم أن سوق الرحلات الطويلة كانت تهيمن عليها تقليديا شركات الطيران الأجنبية، فإن شركة بوينج تتوقع أن تكتسب شركات الطيران الهندية حصة أكبر من هذا القطاع مع شرائها طائرات جديدة.

تحديات سلسلة التوريد والتكلفة قد تؤدي إلى إبطاء النمو

Copy link to section

ورغم التوقعات المتفائلة، يواجه قطاع الطيران الهندي عقبات كبيرة. فقد أدت اضطرابات سلسلة التوريد إلى تأخير تسليم طائرات بوينج وإيرباص، مما أدى إلى إبطاء خطط توسيع الأسطول لشركات الطيران الهندية.

انخفضت تسليمات طائرات بوينج في عام 2024 إلى أدنى مستوى لها منذ جائحة كوفيد-19، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إضراب معطل. وفي حين أحرزت الشركة تقدمًا في زيادة الإنتاج، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.

فشلت شركة إيرباص، التي تزود أيضًا شركات الطيران الهندية بعدد كبير من الطائرات، في تحقيق هدف التسليم في عام 2024.

لقد أثر النقص العالمي في مكونات الطائرات والقيود على العمالة على كلا المصنعين، مما أدى إلى خلق اختناقات في إنتاج الطائرات.

وإلى جانب قضايا سلسلة التوريد، تعاني شركات الطيران الهندية من تكاليف تشغيلية مرتفعة، بما في ذلك أسعار وقود الطائرات المتقلبة وتقلبات العملة.

ويؤدي انخفاض قيمة الروبية الهندية مقابل الدولار الأميركي إلى زيادة التكاليف بالنسبة لشركات الطيران، حيث أن تكاليف شراء الطائرات وتأجيرها وصيانتها مقومة بالدولار في الغالب.

تعمل شركات الطيران الهندية بمتوسط أسعار طيران أقل من نظيراتها العالمية، مما يضغط على الربحية بشكل أكبر.

وتدرك شركة بوينج هذه التحديات ولكنها تظل متفائلة بشأن الإمكانات طويلة الأجل للمنطقة. وتؤكد الشركة أنه على الرغم من الرياح المعاكسة في الأمد القريب، فإن المحركات الهيكلية لنمو السفر الجوي في الهند وجنوب آسيا لا تزال سليمة.

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، ثم تمت مراجعته وتحريره بواسطة مترجم محلي.